يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم فى الساعة 30ر6 مساء اليوم باستاد مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر مباراة هامة إلى حد كبير في مواجهة نظيره الهندي وذلك ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا ونهائيات كأس أمم آسيا 2019 بالإمارات حيث يدخل منتخبنا المباراة بمعنويات عالية وحماس كبير , بعد ان قدم افضل عروضه على الاطلاق أمام نظيره الايرانى وان اكتفى بنتيجة التعادل الايجابى 1/1 ومن المؤكد ان مباراة اليوم أمام الهند تعد منعطفا هاما لمنتخبنا كونه يتطلع للوصول إلى النقطة الـ11 وهي تعني كسب الصدارة خصوصا وان المنتخب الايراني لن يلعب اليوم لحصوله على راحة ويدخل منتخبنا مباراة اليوم وهو يملك 8 نقاط فيما يدخل المنتخب الهندي المباراة بلا أية نقاط ورغم ذلك يجب الحذر الشديد لان كرة القدم بها العديد من المفاجآت وبات من من المهم الان ومع هذا المنعرج من التصفيات ضرورة حسم مواجهة اليوم والوصول إلى النقطة الـ11 لتعزيز فرص منتخبنا فى بلوغ منافسات الدور التالي من التصفيات المزدوجة ومن المؤكد أن الحضور الجماهيري سيكون فى الموعد بهدف المؤازرة والتشجيع من البداية إلى النهاية حيث عودنا جمهورنا دائما وابدا أن يكون اللاعب رقم واحد في ساحة الميدان والتي نأمل أن تكون هذه المرة أمسية من أمسيات النصر لمنتخبنا الوطني الذي أدى مباراتين حتى الآن لم يعرف فيها طعم الانتصار وهما أمام جوام صفر/صفر وأمام إيران 1/1 .
مهمة محددة
من المؤكد ان مباراة اليوم مع الهند ستكون بمثابة مهمة محددة امام لاعبي منتخبنا الوطني وكذلك الجهاز الفني بقيادة الفرنسي بول لوجوين لان المطلوب مواصلة مسيرة منتخبنا فى مشوار التصفيات المزدوجة التى نتطلع إليها بطموح كبير هذه المرة لتحقيق كل الامنيات الطيبة فى بلوغ الدور التالي من تلك التصفيات ومن المؤكد ان بول لوجوين قد سجل كل شاردة وواردة عن المنتخب الهندي والذى سبق لمنتخبنا الفوز عليه فى الهند 2/1 وبالتالي فإن مكامن القوة والضعف باتت معروفة وضرورة التعامل معها بكل هدوء ورزانة فى مواجهة اليوم التي لاتقبل القسمة على اثنين .. لذا فان مباراة اليوم ليس فقط ستكون مباراة بأقدام اللاعبين ولكن ايضا مباراة فكر وقراءة جيدة من بين السطور على مدار شوطي المباراة لذا المطلوب أن يكون لاعبونا فى كامل الجهازية للتعامل مع المفردات والمخرجات التى ستبرز خلال هذا اللقاء مع ضرورة استغلال كافة الفرص المتاحة وحتى أنصاف الفرص كون ان تسجيل الاهداف عامل أكثر من جيد وهو بالمناسبة مطلوب لسد الفجوة التى باتت تفصل منتخبنا عن نظيره الايرانى فى هذا الشأن وبالتالي لابد أن يكون هناك رباطة جأش وهدوء أعصاب من لاعبينا والحمد لله أصبح لاعبو منتخبنا يملكون الخبرة الكاملة تماما فى مواجهة مثل هذه المباريات حيث هناك أهداف عديدة نتطلع اليها .. لذا يبقى تحدى اليوم كبيرا ويحتاج من الجميع لاعبين وجهاز فني واداري وجماهير إلى تكاتف كبير حتى نخرج بالنتيجة المرجوة ونفض الشراكة ونكسب الصدارة انتظارا لقادم المباريات الاخرى فى تلك التصفيات المزدوجة
ا