الشيخ محمد بن شامس بن خنجر البطاشي
ولد الشيخ محمد بن شامس بن خنجر البطاشي في قرية (المسفاة) بولاية (قريات) التابعة لمحافظة مسقط سنة 1330هـ.
دراسته:
ختم القرآن العظيم في الثامنة من عمره، وفي عام 1343هـ رحل إلى نزوى لطلب العلم فدرس على يد حامد بن ناصر وعبد الله بن عامر العزري.
حياته العملية:
في سنة 1357هـ ولي القضاء على قريات، ثم انتقل إلى الحمراء، ثم نقل إلى بدبد فمكث أربع سنوات، ثم عاد ليتولى منصب القضاء على قريات مرة أخرى، ثم نقل إلى جعلان، وفي عهد صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد عيّن قاضيا للاستئناف في ديوان عام وزارة العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية.
إنتاجه العلمي:
ألف رحمه الله العديد من الكتب المهمة في الفقه الإباضي ومن بين تآليفه:
1- (غاية المأمول) في أربعة أجزاء تناول فيه أصول الدين والفقه ومسائل الفروع.
2- (سلاسل الذهب) في الفقه.
3- (إرشاد الحائر في أحكام الحاج والزائر)
4- إضافة إلى ذلك فقد كان الشيخ محمد رحمه الله شاعرا لا يستهان به في ميدان الشعر غير أن شعره ينصب في الأغراض التعليمية والجوانب التاريخية والسياسية.
وفاته كما يرويها ابنه:
(قبل وفاته بيومين رأى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه يبتسم له ويسلمه مفتاح بيته في الجنة فاستبشر بها الوالد خيرا فلما كان اليوم الذي بعده سمعته يأذن بالمسجد وما سمعته أذن قبل ذلك اليوم وكان آخر يوم من رمضان وفي صبيحة يوم العيد غرة شوال سنة1420هـ خرج بالناس للصلاة فأمهم ثم أمرني بالخطبة وأخذ يسار المحراب ولم تمضي دقائق إلا وسقط على الأرض وقد غادرت روحه على وضوئه وفي محراب صلاته وأمام يدي ربه)
من أهم قصائده :
إن كنت تبحث عن تراث عمان وشعارها المعروف في الأزمان سل عن جلندى والمهنا المرتضى وعن ابن كعب سل وعن غسان والصلت إذ أزجى الخميس إلى الحبوش كمثل أسد الغيل والعقبان فاستنقذوا منهم سقطرى بعدما منيت بظلم مفضع وهوان وسل الذرى عن يعرب يخبرك تا ريخ لهم بغرائب الحدثان يخبرك ما الإفرنج ذاقت منهم في الهند في أفريقيا السودان في فارس يمن وفي بر وفي بحر وفي مستعمرات عمان وأخ الوقائع أحمد بن سعيد من أردى بصولته قوى الطغيان فحمى عمان بعزمه وشكيمة وبسالة لم تأت في الأزمان ومحى الأذى منها وحرر أرضها بمعارك قصمت عرى البطلان سل عن مغازيهم وعن سطواتهم وسليل قيس المرتضى عزان وعن الدعاة إلى الهدى عن جابر وعن الربيع الطاهر الأردان وعن المنير الحبر موسى ذي التقى وسليل محبوب وموسى الثاني وعن البشير وعن شبيب المرتضى وأبي محمد سل وعن عزان وانظر مآثرهم وماذا خلفوا من بعدهم للناس من عرفان من جامع لأبي محمد ذي العلى ولنجل جعفر ذي التقى والشان والإستقامة مع بيان الشرع مع سفر المصنف صاح والتبيان والمنهج المعروف للشقصي مع ما جاء عن موسى وعن عزان ولكم مآثر في عمان وقادة لم يحصروا بالعد والحسبان ولكم حصون في عمان وكم بنا ومعاقل تسمو على كيوان ولكم كماة في عمان أجلة تحكي لخالد أو أبي اليقظان هذا تراث عمان لا الليوا ولا النيروز والزار الخسيس الشأن فبمثل هذا فاخر الدنيا ولا تذكر للعب الزنج والنسوان فتحط قدر عمان من أوج العلى وتكون انت على عمان الجاني