قصة جميلة
سلمت الأنامل
تحياتي لك
قصة للكاتب السعودي سعود الفوزان سعيد العماني الأصيل 2014/10/16 في بداية السبعينات من القرن الماضي
توافد عديد من أشقائنا العرب لطلب الرزق وللمساهمة في نهضة مملكتنا الحبيبة في جميع القطاعات، وهذا أمر يشكرون عليه، وبالتالي ورثنا عنهم قصصا كثيرة وبعضها مازال متداولا حتى اليوم،
خاصة قصة هذا الرجل النبيل الذي يلقب باسم سعيد العماني، الذي وصل إلى المملكة في أوائل السبعينات للعمل في أحد القطاعات الحكومية. وصل شاب إلى إحدى المدن شمال المملكة للعمل وأخذ يفتش عن بيت يستأجره، حيث وجد غرفة صغيرة محاذية لمنزل رجل كبير في السن وزوجته. استقر سعيد في هذه الغرفة وبدا بالتعرف والتقرب لأهل الحي حتى صار واحدا منهم، ولقب باسم (سعيد العماني).
أخذ هذا الرجل الطاعن في السن وزوجته يعطفان عليه، خاصة أن الله لم يرزقهما ذرية، فأخذ سعيد يبادلهما نفس الشعور لمدة تجاوزت الـ 4 سنوات، وعندما اشتاق سعيد لأهله ووطنه قرر الرحيل، ثم ودع جيرانه وأهل الحي وسافر لوطنه (عمان). بعد 22 عاما عاد صاحبنا سعيد وذهب مباشرة إلى منزل الرجل الذي أحبه، وأخذ يطرق الباب وينادي، فشاهده أحد المارة وقال له ماذا تريد ياأخي، قال سعيد أريد صاحب هذا البيت. قال الآخر- يرحمه الله- ثم تنهد سعيد وقال: أين زوجته؟ قال -يرحمها الله-.
جلس سعيد على عتبة الباب إلى جوار حقيبته يبكي ويترحم عليهما، شاهده أحد الجيران وأخذه إلى بيته ثم رفع سعيد رأسه، وقال من المسؤول عن هذا البيت؟ قال الجار:أنا. قال سعيد هل أستطيع شراءه؟ قال الرجل: ولكن القوانين لا تسمح بذلك لأنك غير سعودي. قال سعيد: سوف يكون باسمك. اتفقوا على ذلك وتمت البيعة ثم قام سعيد بهدم المنزل وتحويله إلى مسجد،
وصلى الصلاة الأخيرة فيه، ثم كتب لافتة صغيرة على مدخل المسجد (مسجد فلان وفلانة) ثم غادر النبيل صاحب الأخلاق الرفيعة إلى بلده عمان ولم يعد ثانية، طوبى له حيا أو ميتا، ليس غريبا على سعيد هذه الأخلاق الرفيعة ،لأن أجداده هم من رسخوا القيم العربية الأصيلة، في إفريقيا وآسيا.
http://m.alsharq.net.sa/2014/10/16/1234150
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
قصة جميلة
سلمت الأنامل
تحياتي لك
قصة رأآئــعة جدآآ
ٵگثر آلـڝـامـٺـين من حـٷلگ ڨـد ۑـحمِلوڼ لگ محپـہ ٵگثر مـڽ ٳولئگ المـټـگلمينღঔ
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك نديم ..
قصه اكثر من رائعه والحمد لله العمانين دائما وابدا اخلاقهم عاليه ويحبهم الجميع
الف شكر لإختيارك ومابذلته من جهد وتفاعل جميل ... كل الود لك مني
( نص يستحق النجوم الخمس )
ملاحظه :
يضاف النص لمكتبة النصوص المميزه
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
قصه جمييله وهاذي هي اخلاق العماني الاصيل
بارك الله فيك
***صبااح ورد اريج***
***قصة جميلة جداا..اهل عمان عرفووا باهل الكرم والجود ***
***الحمدالله رب العالمين..هذه نعمة من عند الله***
***الف تشكرات لك ايهاا الكريم***
***وبااارك الله فيك***
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
نديم الماضي
قصة جدا رائعة والعمانيين دائما معروفون بكرمهم واخلاقهم من عهد الرسول الى يومنا
سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني