لقاء مسقط وجعلان من الممكن ان نطلق عليه لقاء فرق مؤخرة الترتيب، والذي سيكون له طابعه الخاص بحكم احتياج الطرفين بنقاط المباراة بعدما خسرا الرهان في الجولة الماضية إذ خسر مسقط من الرستاق وخسر جعلان من الشباب مما ستكون المباراة على اشدها من أجل تحقيق العلامة الكاملة خاصة من جانب فريق مسقط الذي مازال يبحث عن نفسه وتوازنه بعد النقاط المهدورة في الجولات الماضية مما لاشك فيه سبب ضغطا كبيرا على عناصر الفريق المطالبين بحقيق النتيجة الإيجابية وبات على المدرب المصري شريف الخشاب الذي مازال لم يجد الحلول لحل مشكلة النتائج الغير مرضية أن يسعى إلى وضع تكتيك يتناسب مع الفريق المنافس الذي هو الأخر سوف يسعى إلى الخروج بالنتيجة الإيجابية مما ستكون المواجهة صعبة على فريق مسقط المطالب بتغيير مستواه إلى الأفضل.
فيما الوافد الجديد لاشك بأنه سيدخل المباراة من أجل هدف تحقيق العلامة الكاملة التي مازال يبحث عنها منذ تواجده في دوري المحترفين كانت آخرها الخسارة من الشباب برباعية مما بات على الفريق الظهور بمستوى مغاير من أجل بدء الانطلاقة إلى تحقيق النتائج الإيجابية التي باتت مطلب جماهير جعلان لذا فإن المدرب الوطني طلال صابر المشايخي الذي استلم الفريق بعد فسخ عقد المدرب محمد العذاري عليه ضغوط كبيرة لتغيير صورة الفريق حيث يستوجب على لاعبيه أن يدخلوا المباراة بحضور بدني وذهني كبيرين بعد التصحيح الذي قام به للأخطاء التي حدثت في مباراة الشباب الماضية والتأكيد على عدم حدوثها في لقاء اليوم المهم والصعب.

منقول .