إن جات يصمت من حضر
كن الحكي يحجب عن السامع نظر ،،
تمشي مقيّدة العيون،،
تهدي أماكنها السكون،،
قد جات والعفه ترافق سيرها،،
أما الدلع خله يرافق غيرها،،
يا مَجملك،،
في مُجملك،،
كنك مَلك…

يا ذا الجمال اللي تزين بالحيا،،
تقبل كأن الصبح يخرج من ظلامه للضيا،،
من يسمعه ؟ والنور كلٍ يتبعه،،
ما جت يتكتك كعبها ولّا العطر مرسالها،،
الأرض باب اللي سمع،،
والشوف إذنٍ للدخول،،
لا تطرقي لا تفتحه
حتى ولو كانه فضول…..


يوم إجلست
كل العيون اللي حواليها تدور،،
الشمس هيّه والكواكب حولها،،
من غير ما تدري جمال اللي حواليها أنصهر،،
كن النهار حدودها،،
والليل خط غيابها،،
من ذا يلوم اللي في حضرتها إختفاء،،،
الليل له،،
أقصد إذا غابت ظهر،،
ما للنجوم إلا المساء،،
أما هنا،،
ماله مكان ولا يبان،،
بالرغم إنه قد حضر،،
يا مَجملك
في مُجملك
كنك ملك..

من طبعها ان جات تاتي بالأخير،،
لكنها الأول تسير،،
ما طولت ،،
كالطيف جت
ما ودها تحرج أحد،،
لو طولت من حسنها ما حد قعد،،
من دون ما تبدي غرورٍ روحت،،
راعت شعور اللي حضر،،،
دربك خضر،،

راحت شفـقها قد رسم،،
حسرة وجوه الحاضرين،،
كثر الوجوه اللي تساقط حسنها،،
ردّت بغيـبتها إبتسامه،،
هنّـت بعضها ع السلامه،،
كلٍ عرف حجمه ومقامـه،،
اللـيل فرصه للنجوم…

راحت بقت
في ناظري
في خاطري
بعثر مرورك بي سكون العاطفه
كنّه الهدؤ اللي نذر بالعاصفه
شلت معاها كل إحساسٍ مضى
ما حد بقى
واللي تركتي من دمار،،،
خلّف وهم خلف حصار،،
خلف حلم
(من دمره إيرد ثاني يعمره)
لكن متى
ما حيلتي إلا عسى،،
وانا حبيس الإنتظار،،
يمكن تجي
يطلع على الليل النهار،،