أيد البرلمان البريطاني مساعي رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، التي تهدف إلى تعديل اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.





ووافق مجلس العموم على التفاوض بشأن الترتيبات الخاصة بالحدود بين إيرلندا الشمالية وأيرلندا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد.


وقالت ماي إنها تعتزم التوصل إلى تعديلات ملزمة من الناحية القانونية لاتفاق بريكست، الذي جرى التوصل إليه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.


وصوت المجلس أيضا لصالح قرار يهدف إلى منع خروج بريطانيا من الاتحاد من دون اتفاق.


وقد أيد زعيم حزب العمال المعارض، جيرمي كوربين، هذه الخطوة، وقبل دعوة ماي بالانضمام للمحادثات التي تجريها لبحث سبل التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد، بعدما كان يرفض ذلك مسبقاً.


وقال كوربين إنه سيجتمع مع ماي لمناقشة الخطوات المقبلة.


وكان كوربين رفض مسبقا الاجتماع مع ماي، طالباً منها استبعاد فكرة خروج بريطانيا من الاتحاد من دون اتفاق.


وأضاف: "بعد أشهر من رفضي قبول التفاوض مع وجود خيار عبثي على الطاولة يتمثل في خروج بريطانيا من دول الاتحاد من دون اتفاق، يتوجب على رئيسة الوزراء مواجهة الحقيقة وهي أن خروج بريطانيا من الاتحاد من دون اتفاق ليس خياراً".


مطالبات لرئيسة وزراء بريطانيا بإعادة التفاوض على اتفاق بريكست
البرلمان البريطاني يصوت بأغلبيته ضد اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي
وفي بروكسل، علق الاتحاد الأوروبي على نتائج التصويت في مجلس العموم البريطاني، مؤكداً أن اتفاق بريكست الذي تم التوصل إليه غير قابل للنقاش مرة أخرى.


وقال متحدث باسم رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه منذ شهرين يعتبر الأفضل والطريقة الوحيدة لضمان خروج بريطانيا بطريقة منظمة.


لكنه رحب بتأييد فكرة عدم خروج بريطانيا من الاتحاد من دون اتفاق، قائلاً إن "الاتحاد الأوروبي سينظر في طلب بريطانيا المنطقي لتأجيل موعد بريكست".


يذكر أن موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو 29 مارس/آذار المقبل.