عندما نقلّب صفحات التاريخ..
تستوقفنا قصة الزهراﺀ السقطرية عندما استنجدت بالامام الصلت بن مالك الخروصي..
فنثرت حروفي لتجسيد القصة في بضعة أبيات..
... ..... ...
وطنٌ يسير الخير في أرجائه
ويعم مجدٍ في ذُرا الأوطان
وله جذور في الزمان تأصلت
مهد العروبة راسخ البنيان
ومتى ذكرت الاسم يعلو شامخا
جمعت محاسنه بلا استئذان
والحرة الزهراﺀ تدعو حاكما
ويئن قلب من صدى الأحزان
قل للإمام بأن ترجّى فضلُهُ
أمست سقطرى في مدى النيران
قاموا بنهبٍ و استباحوا عرضها
عاثوا بقتلٍ في سما العمرانِ
فيهّب صلتٌ طاويا من أرضه
شقّ العباب بغضبةِ الشجعان
من كل رجس كان فيها ُُطُهرتْ
عادت سقطرى حرة الأركان
وتسطّرت لعمان أجمل قصة
تأبى تمر بصفحة النسيان
مازلنا نحن وما تغير وصفنا
وبأصلنا لم يختلف إثنان
شذى المسك