يتسلح المنتخب العماني، الذي يتأهب لخوض غمار منافسات كأس آسيا، بدولة الإمارات العربية المتحدة، مطلع العام المقبل، بسجل خال من الهزائم، منذ أن تُوج بلقب كأس الخليج ال23، في الكويت.

وسبق للأحمر العماني أن خاض منافسات البطولة القارية 3 مرات، إلا أنه لم يوفق في بلوغ الدور الثاني، إذ انتهت مشاركاته بالخروج من الدور الأول للنهائيات التي يشارك في نسختها الجديدة 24 منتخبا.

ويعول المنتخب العماني، على مجموعة من الأسلحة التي ترفع حظوظه في المجموعة السادسة، التي تضم منتخبات اليابان وتركمانستان وأوزبكستان.

عامل جغرافي

على عكس بقية منتخبات المجموعة، تخدم الجغرافيا الأحمر العماني، إذ وفرت عليه عناء السفر الطويل، باعتبار أبو ظبي المضيفة ومسقط، جارتين، وهو ما يجنب اللاعبين الإرهاق ويجعلهم في حالة ذهنية جيدة لتقديم أداء متميز.

كما أن قرب المسافة سيضمن دعما جماهيريا كبيرا للأحمر العماني، الذي سيتوافد أنصاره بكثافة لتقديم العون له في هذا العرس القاري، وهو ما لن يُتاح لبقية منتخبات المجموعة.

حارس تاريخي

يحمل الحارس المخضرم، علي الحبسي، آمال الجماهير العمانية التي تثق في قدرة صاحب ال36 عاما على قيادة بلاده لتحقيق نتائج مشرفة في البطولة.

وشارك الحبسي في 103 مباريات دولية، وكانت له جولة أوروبية طويلة امتدت من النرويج حيث لعب لنادي لين 3 مواسم بداية من 2003، قبل أن ينتقل إلى إنجلترا، وارتدى ألوان بولتون واندرز ثم ويجان أتلتيك.

ويمثل الحارس الحالي للهلال السعودي، سلاحا مهما للمنتخب العماني، لخبرته العريضة وإمكانياته الكبيرة في الدفاع عن ألوان الأحمر، فضلا عن أنه مصدر ثقة لزملائه في الفريق باعتباره القائد والمحرك.

خبير أوروبي

يعول المنتخب العماني على خبرة المدرب الهولندي بيم فيربيك (62 عاما)، في الكرة الآسيوية، إذ سبق له أن قاد منتخبي كوريا الجنوبية وأستراليا، ويتولى مهمة الأحمر منذ 2016.

وبجانب نجاحه في تتويج عمان بلقب كأس الخليج للمرة الثانية في تاريخه، قفز الأحمر في عهد الهولندي في تصنيف الفيفا إلى المركز العاشر على مستوى القارة الآسيوية، بينما جاء في المرتبة 83 عالميا.

ويعتبر هذا التصنيف جيدا بالنسبة للأحمر العماني الذي لم يتعرض لأي خسارة منذ بطولة كأس الخليج الأخيرة.

وكان المنتخب العماني في تراجع سابق بالتصنيف، ووصل إلى المركز رقم 103، قبل أن يتحسن ترتيبه تدريجيا هذا العام.



* منقول