كتب- حمد الريامي –
تنتظر المرحلة النهائية من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اليوم ثلاثة متأهلين من الخمسة المتنافسين على البطاقات الثلاث المتبقية التي يتنافس عليها الوسطى وقريات من المجموعة الأولى بعدما ضمن فنجاء والسلام التأهل ومن المجموعة الثانية السيب والبشائر وبدية بعدما ضمن بهلا التأهل لاستكمال عدد الفرق الستة المتأهلة من المرحلة الأولى، وجاء تأهل فنجاء بعد الفوز على السلام 1/‏ صفر ليحتل فنجاء صدارة المجموعة الأولى برصيد 20 نقطة والسلام الثاني برصيد 19 نقطة وجاء تأهل بهلا بعد التعادل مع السيب سلبيا لينال البطاقة الأولى برصيد 17 نقطة باعتبار المواجهات المباشرة تنصب في مصلحته حتى وإن خسر من البشائر باعتباره فاز في الذهاب على السيب بهدف نظيف.
وجاءت النتائج الأخرى بتعادل سمائل مع قريات 1/‏1 ونزوى مع جعلان بالنتيجة نفسها في المجموعة الأولى وفي المجموعة الثانية فاز بدية على صلالة 3/‏2 والبشائر على المضيبي 1/‏ صفر لتكون البطاقة المتبقية في المجموعة الأولى معلقة ما بين الوسطى الثالث برصيد 18 نقطة وقريات الرابع برصيد 16 نقطة والمواجهة بينهما اليوم سوف تحدد الفريق المتأهل.
وفي المجموعة الثانية لا يزال الصراع على البطاقتين ما بين السيب 17 نقطة والبشائر 16 نقطة وبدية 15 نقطة باعتبار بهلا خطف البطاقة الأولى حسب المواجهات التي تنصب لصالحه.
وبعد نتائج الجولة الماضية ذهبت صدارة المجموعة الاولى لفنجاء برصيد 20 نقطة والسلام 19 نقطة والوسطى 18 نقطة وقريات 16 نقطة ونزوى 15 نقطة وسمائل 10 نقاط وجعلان 6 نقاط ، وفي المجموعة الثانية بهلا 17 نقطة الذي تأهل على حساب المواجهات الذي يشترك معه السيب في الرصيد والبشائر 16 نقطة وبدية 15 نقطة والمضيبي نقطة واحدة فقط.
وسوف يلعب جعلان والمضيبي مباريات الملحق للحصول على فرصة البقاء في الدرجة الاولى او الهبوط للدرجة الثانية حيث ستقام مباراة الذهاب يوم 10 ديسمبر والاياب يوم 17 من نفس الشهر.
مواجهات اليوم
ستشهد مباريات اليوم في المجموعة الأولى السلام الذي يلاقي بملعبه نزوى الساعة 6 مساء وجعلان يستضيف سمائل الساعة 3:25 عصرا وقريات يستقبل الوسطى الساعة 6 مساء. وفي المجموعة الثانية يلتقي بدية بملعبه مع السيب الساعة 3:25 عصرا والمضيبي يستضيف صلالة الساعة 6 مساء وبهلا يلاقي بملعبه البشائر الساعة 3:30 عصرا.
ترتيب الفرق الصاعدة
بنهاية مباريات هذه المرحلة يتم ترتيب مراكز الأندية على حسب عدد النقاط الحاصل عليها النادي من جميع مباريات المسابقة وفي حالة وجود تعادل في النقاط يتم العمل في المرحلة الأول من خلال النادي الحاصل على أكبر عدد من النقاط في المباريات التي لعبت بين الأندية المعنية وفارق الأهداف (ماله ناقصا ما عليه) من المباريات التي لعبت بين الأندية المعنية والنادي المسجل لمجموع أهداف أكبر في المباريات التي لعبت بين الأندية المعنية والنادي المسجل لمجموع أهداف أكبر في مباريات الإياب بين الأندية المعنية وإذا لم يتم حسم التعادل يتم احتساب المواجهات المباشرة بين الأندية المعنية وإذا لم يحسم ذلك يتم احتساب فارق الأهداف (ماله ناقصا ما عليه) الناتج من جميع مباريات المسابقة والنادي المسجل لمجموع أهداف أكبر في جميع مباريات المسابقة ونيل أقل عدد البطاقات الملونة (الحمراء والصفراء) حيث تحتسب البطاقات الصفراء بنقطة واحدة والحمراء المباشرة أو غير المباشرة بثلاث نقاط وفي حالة البطاقات الحمراء المباشرة بعد البطاقة الصفراء يحتسب الاثنان بأربع بطاقات.
حسابات التأهل
الحسابات ليست معقدة بالشكل الكبير في تأهل الفرق المتبقية الى المرحلة الثانية وخاصة في المجموعة الأولى التي حسم فيها فنجاء 20 نقطة والسلام 19 نقطة التأهل وتكون البطاقة الثالثة معلقة ما بين الوسطى 18 نقطة وقريات 16 نقطة ولسوء الحظ سيلتقيان معا اليوم على ملعب قريات ويلعب الوسطى بفرصتي الفوز والتعادل بأي نتيجة فيما يلعب قريات بفرصة الفوز فقط.
وفي المجموعة الثانية بهلا المتصدر برصيد 17 نقطة كانت له البطاقة الأولى بغض النظر عن لقائه الأخير اليوم مع البشائر خسر أو تعادل لأن المواجهات مع السيب تنصب لصالحة باعتباره فاز في الذهاب 1/‏‏صفر أما السيب الذي يلعب بفرصتي الفوز والتعادل يحتاج الى نقطة واحدة فقط فان المخاوف تلاحقه من البشائر في حالة خسارة السيب من بدية وفوز أو تعادل البشائر مع بهلا ستكون الأفضلية للبشائر وبدية ولكن في حالة تعادل البشائر مع بهلا وخسارة السيب من بدية سيشترك الفريقان في الرصيد وهو 17 نقطة وسيتم الرجوع الى المواجهات المباشرة ما بين الفريقين التي فيها التعادل باعتبار البشائر فاز في ملعبه بمباراة الذهاب 1/‏‏صفر وأيضا السيب فاز بملعبه بالإياب 1/‏‏صفر ليتم الرجوع الى فارق الأهداف لكل فريق ما له وما عليه، أما في حالة خسارة البشائر من بهلا وتعادل بدية مع السيب فإن السيب سيرافق بهلا وتبقى الحسابات ما بين البشائر وبدية اللذين سيشتركان برصيد 16 نقطة وبالعودة إلى اللقاءات بين الفريقين فإن النتيجة لمصلحة بدية لأنه فاز في الذهاب 1/‏‏ صفر وتعادل في الإياب 1/‏‏1 ومع ذلك تبقى الاحتمالات مفتوحة حتى نهاية كل مباراة.
قريات × الوسطى
المواجهة المرتقبة ما بين قريات بملعبه مع الوسطى تعتبر الأصعب على الفريقين في الدوري باعتبار نتيجتها تحدد مسار أحد الفرق ما بين البقاء في الدرجة الأولى أو مواصلة مشوار المنافسة لبلوغ المرحلة النهائية من الدوري ويعتبر الوسطى الأقرب الذي يلعب بفرصتي الفوز أو التعادل باعتباره يمتلك 18 نقطة في المركز الثالث بينما قريات لديه 16 نقطة ولا بديل له عن الفوز بأي نتيجة كانت، ومع هذه الصعوبة فإن التحضيرات الكبيرة للفريقين خلال الأيام الماضية كان تركيزها ينصب على كيفية خطف النقاط الثلاث وخاصة الوسطى الذي يريد رد الاعتبار بعد خسارته الثقيلة في ملعبه بمباراة الذهاب 1/‏‏3 ليضرب عصفورين بحجر واحد بين الفوز والتأهل وقد يكون استفاد من الراحة الجيدة الأسبوع الماضي لاستشفاء اللاعبين وإراحة المجهدين وهذا بالفعل يعطيه الأفضلية الكبيرة لذلك يتوقع أن يكون أكثر جاهزية وتحضير وهو يمتلك أسماء قوية لها ثقلها في الدوري أمثال المحترف سانتوس ومعه أحمد مشعل ومحمد الجابري وعبدالواحد درويش وبقية الأسماء الأخرى التي تريد أن تواصل مشوار المنافسة والتواجد مع المتأهلين، أما قريات فصاحب الأرض والجمهور لا يمكن أن يرضى بالخروج خاسرا من المباراة مهما كانت الأسباب وهو يبحث عن النتيجة الإيجابية بأي طريقة ووسيلة كانت وان كان التعادل الأسبوع الماضي مع سمائل وقبلها الخسارة من نزوى بهدف أضاع عليه الكثير من النقاط التي كانت كفيلة بتأهله مبكرا إلا ان الأمل لا يزال موجودا في ظل تواجد مجموعة من الأسماء أمثال المحترف إسلام حامد وعبدالله الصوطي وأحمد المعمري وعبدالله البلوشي ومازن المسروري وأحمد الوهيبي والقادرة على تكرار مشهد الانتصار السابق مرة أخرى إلا ان عليه الاحتراز باعتبار الوسطى يمكن أن يكون ضيف ثقيل.
بدية × السيب
المواجهة الثانية والتي تعتبر اكثر تعقيدا ستكون بين بدية والسيب لان فيها حسابات التأهل للفريقين باعتبار بدية 15 نقطة يحتاج الى الفوز الصريح في ملعبه ومع جماهيره والسيب 17 نقطة بحاجة الى التعادل بأي نتيجة كانت وهنا ستكون الضغوطات الكبيرة على الفريقين الطامعين في الوصول للمرحلة النهائية من الدوري ويأمل بدية ان يستغل كل الظروف لصالحة من خلال اكتمال الصفوف وكذلك الدعم الجماهيري خاصة وانه يأمل ان يرد اعتباره بعد الخسارة في الذهاب صفر/‏‏4 لتكون له الأفضلية في تحقيق الفوز وخطف واحدة من البطاقتين المتبقيتين في المجموعة التي يرى فيها الجهاز الفني واللاعبون ممكنه إذا تمكن المهاجمون من استغلال الفرص التي ستتاح لهم أمام المرمى بالإضافة الى تركيزهم في الجانب الدفاعي دون إعطاء الضيوف أي مبادرة في الوصول للمرمى لذلك يحتاج الى جهد مضاعف من المحترف بابا ووحيد الحارثي وراشد العلوي وفهد السعدي وفهد المخيني و خميس العلوي الذين ساهموا في تأخرهم الى فوز على صلالة 3/‏‏2 في الأسبوع الماضي، أما السيب الذي تعثر مرتين خلال المباريات الماضية بالتعادل سلبيا مع بهلا وقبلها بالنتيجة نفسها مع صلالة فقد معها الفريق 4 نقاط كان من الممكن ان تعطي الفريق أفضلية الوصول مبكرا الى المرحلة الثانية من الدوري الا ان الاستعجال وعدم القدرة على استغلال الفرص امام المرمى وضعت الفريق في هذا الموقف الصعب على الرغم من انه يضج بأسماء لها ثقلها في المنتخبات الوطنية الأولمبي والشباب ومع ذلك يبقى الطموح متواصل مثل ما هو موجود في مباريات الكأس الذي لا يمكن ان يفرط في هذه الفرصة وهنا يعتمد على تحركات مجموعة من الأسماء وان كان سيفتقد خدمات لاعبة المحترف ليماو الذي خرج مصاب في مباراة بهلا الماضية لكن ستكون بقية الأسماء حاضرة مثل عمار البوسعيدي ومروان تعيب وهيثم المحرمي وفيصل الحارثي والمحترف ديوب وزاهر الأغبري وإبراهيم الصوافي فهم لن يرضون باقل من الفوز وتأكيد أحقيتهم في التأهل بعد الجهد الذي قدموه في المباريات الماضية ليعطي الفريق دافع كبير في تقديم الأداء الأفضل في لقاءه القادم في دور الثمانية بمباراة الإياب مع صور يوم 6 ديسمبر القادم.
بهلا × البشائر
لقاء بهلا والبشائر يهم البشائر في المقام الأول الذي ينتظر خدمة من السيب أو بدية باعتباره يمتلك 16 نقطة والفوز يخدمه تلقائيا للوصول الى النقطة 19 بغض النظر فاز بدية أو تعادل السيب ليخطف البطاقة الثالثة لكن في حالة تعادله مع بهلا يجب ان يخدمه بدية بالفوز على السيب بأي نتيجة وفي حالة تعادله مع بهلا وتعادل السيب مع بدية سينال البطاقة الثالثة وهو الأقرب للتأهل من السيب وبدية بشرط أن يخدم نفسه بالفوز لذلك هذا ما يعمل عليه المدرب عساف خليفة بعد التعادل الأخير مع السيب سلبيا من خلال التركيز على الجانب الهجومي الذي لا يزال يعاني الكثير خاصة أن فوزه على المضيبي بهدف يتيم في المباراة الماضية كشف التسرع وعدم التركيز في المقدمة باعتبار التعادل قبل تلك المباراة مع بدية 1/‏‏1 ومع صلالة 2/‏‏2 كلف الفريق نقاطا مهمة بالرغم من الانطلاقة الجيدة مع بداية مباريات الإياب في القسم الأول وهذا بالفعل ما يقلق المدرب والجهاز الفني ومع ذلك كانت التدريبات الأخيرة فيها التوجيهات في كيفية استغلال الفرص وتنويع الهجمات من الأطراف والعمق وشن الهجمات المباغتة والمرتدة والتسديد من بعد وهذا يعتمد على تحركات وجهد المحترفين باولو وديوب والشاب عبس الهشامي ومحمد محسن وعزان البلوشي ومهتدي الرواحي وامجد العمري وأيوب الشيادي وقذافي المحروقي وهذه الأسماء يمكن ان تقول كلمتها في هذه المواجهة، أما بهلا الذي ضمن الصعود الذي جاء ليس بالفارق المتوقع لأنه يمتلك 17 نقطة لكن الحظ اعطاه بان تكون المواجهات مع السيب لمصلحته والذي ينافسه على الصدارة باعتباره فاز على السيب بالذهاب 1/‏‏صفر وفي الإياب تعادل الفريقان سلبيا حتى وان فاز بدية على السيب او خسر بهلا او تعادل مع البشائر ومع ذلك يسعى أصحاب الأرض ان يقدموا مباراة جيدة يعطي فيها المدرب الفرصة لعدد من اللاعبين لتجهيزهم للمرحلة النهائية على أمل ان يكون الفوز لمصلحتهم بعيدا عن التعادل الذين كان 2/‏‏2 في مباراة الذهاب وهذا سيعتمد على تحركات عبدالله النبهاني ومحمد ياسر وحسام الغاني وحسني مبارك والمحترف أداما ومحمد الصوافي ليكون تأهلهم مكتملا بالفوز والوصول الى النقطة 20 بجدارة
السلام × نزوى
لقاء السلام ونزوى لتكملة واجب الدوري بعدما ضمن السلام الوصول برصيد 18 نقطة في المركز الثاني مؤقتا على الرغم من خسارته من فنجاء بهدف نظيف في اللقاء الماضي بالإضافة الى التراجع المخيف في المستوى للفريق من خلال تعادله بملعبه مع جعلان سلبيا وخسارته من قريات 1/‏‏4 وقبل ذلك التعادل مع الوسطى 1/‏‏1 ومع سمائل 2/‏‏2 وهذا التراجع في مباريات الإياب بالدور الأول بالفعل تركت علامات استفهام كثيرة التي تحتاج الى تعديل في المرحلة النهائية، أما نزوى الذي كان أداؤه فيه المد والجزر بين التعادلات القاتلة والخسائر غير المنطقية فاكتفى بالوصول الى 15 نقطة حتى وان فاز على السلام والوصول الى النقطة 18 فان الوسطى 18 نقطة وقريات 16 نقطة هما الأقرب للتأهل باعتبار الوسطى يلعب بفرصتي الفوز والتعادل وقريات بفرصة الفوز فلا مجال لنزوى في المنافسة ويكتفي بالبقاء في الدرجة الأولى.
جعلان × سمائل
مباراة جعلان وسمائل ستكون للذكرى فقط خاصة أن جعلان سيواجه مصيرا جديدا وهو الصراع من أجل البقاء خلال مباراتي الذهاب والإياب مع المضيبي التي تسمى مباراة الملحق ما بين البقاء والهبوط بعدما جمع 6 نقاط فقط طوال مشواره في الدوري، اما سمائل فهو الآخر قد جمع 10 نقاط بعدما كان مستواه جيدا في الدور الأول لكن تبقى التجربة جيدة للموسم المقبل.
المضيبي × صلالة
لقاء الوداع للدوري بين المضيبي وصلالة خاصة وان المضيبي يواجه المصير الصعب الذي يمكن ان ينزلق به الى الدرجة الثانية بعد النتائج غير المقبولة بالفعل والغريب في الأمر ان الفريق حقق نقطة واحدة فقط طوال الدوري كانت على حساب البشائر بالتعادل 1/‏‏1 وستكون أمامه مباراتا ملحق الهبوط مع جعلان يوم 10 ديسمبر للذهاب والإياب يوم 17 من الشهر نفسه إما البقاء في الدوري أو الرحيل للدرجة الثانية.