أثير- سيف المعولي
حظي موضوع (أوبريت قابوس السلام) بتداولٍ ملحوظ في وسائل التواصل الاجتماعي خلال هذا الأسبوع، وسط مطالبات بإلغائه بعد نشر إعلانات عن مشاركة ثلاثة ممن يتم تسميتهم بـ “المؤثرين” من خارج السلطنة.
“أثير” من جهتها حاولت استقصاء الموضوع مع منظمي الفعالية حيث تواصلت مع حمد الدرويشي عضو في فريق الإبداع الخيري المنظّم للفعالية الذي أكد في بداية حديثه بأنه لا يوجد إلغاء للفعالية -حتى كتابة هذا الخبر-، مشيرًا إلى أنهم لم يتلقوا أي أوامر بالإلغاء وإنما استفسارات من بعض الجهات حول صحة ما يُتداول في وسائل التواصل الاجتماعي
وأوضح بأن فريقهم خيري يتبع مكتب والي السيب، وقد تعودوا على إقامة فعاليات وطنية سنوية بمناسبة العيد الوطني، حيث يُعدّ احتفالهم هذا العام الثامن، وسيتضمن بجانب أوبريت “قابوس السلام” فقرات ولوحات يقدمها طلاب مدارس عمانيون وغير عمانيين يتراوح عددهم ما بين الـ 400 إلى 500 طالب وطالبة.
وحول استضافة “الثلاثة الأشخاص” قال الدرويشي بأنهم يُقدّرون ردة الفعل من الجمهور حول هذه الفعالية الوطنية، وتفاعلهم بآرائهم في هذا الجانب، موضحًا بأن هؤلاء الضيوف جاءوا بناءً على طلبٍ منهم، للحضور إلى هذه الفعالية الوطنية، ولن يقدموا أي فعالية في الحفل ولن يقوموا بتأدية أوبريت (قابوس السلام)، كما أنهم جاءوا للسلطنة بدون دفع أي مبالغ لهم، واشترطوا عدم التسويق لأي مؤسسة، بجانب أنهم اعتبروا الزيارة للسلطنة اجتماعية حيث جاء أحدهم برفقة والده.
السلطنة بعد الحفل مباشرة، مضيفًا بأنهم يتعاملون معهم كأشقاء جاءوا ضيوفًا للسلطنة، دون أن يكون لهم أي دور في الفعالية سوى ما ينشرونه عبر حساباتهم الخاصة برغبتهم وبدون تكليف من أحد.
وفي ختام توضيحه لـ “أثير” أكد حمد بأن فعاليتهم خيرية هدفها إدخال الفرحة في قلوب الأطفال المشاركين وكذلك الحضور، شاكرًا للجميع تفاعلهم مع الموضوع، الأمر الذي يؤكد رغبتهم في إقامة مثل هذه الفعاليات الوطنية بشكل صحيح ومثمر.
يُذكر أن “أثير” حاولت التواصل مع شركة “ديوان” التي جاء عن طريقها الضيوف الثلاثة وكذلك الطيران العماني الراعي للفعالية لكن لم يتسنَ لها الحصول على معلومات حتى كتابة هذا الخبر.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى صوت
