قد ندوس على الجراح ونظهر عكس من نبطن ذاك هو الكبرياء ،
أو لنقل نراعي بها من حولنا كي لا نفسد عليهم جمال الحياة ،
عظيمة هي تلك التصرفات ليتها تكون منا عن رضاً والقلب مطمئن بالإيمان
مستسلما لحكم القضاء
،


ذاك جوابنا لمن يسأل عن الحال والأحوال ب" خير " هو الحال ،
إذا ما عددنا تلك النعم التي أصبغها علينا رب الأرض والسماء ،
وتلك الأطياف ما هي إلا زائرُ تذكار لذاك ليكون حضوراً يعوض ذلك الغياب
،


ليعمّق في ذاكرتنا وقلوبنا ويذكرنا بين الفينة والفينة بأن هنالك من قضينا معهم الأوقات ،
وإن كانت يخالطها الفرح ، ويشاكسها الهم ، ويعلوها النواح
،


حين تتغير القلوب وتتحول السلوكيات ،
لتكون الشكليات رسول التخاطب ولسان الحال يكون بلغة النفاق
،


ما علينا حيال ذلك غير البقاء على ما نحن عليه في ثبات ،
لأننا نعيش ونتنفس من رئة المبادئ التي ذابت فيها شخوصنا وذواتنا
،


ليبقى الإنسان نسيج ذاته لا تزعزعه الفتن والظروف لينشأ خلق آخر
يناقض ذلك الإنسان الذي كان بالأمس غير إنسان اليوم ،
ليكون التناقض هو سمت ذلك الإنسان
!


فنحن من يملك الفرشاة والألوان لنلون صفحات حياتنا بأنفسنا
لا ننتظر من يلونها لنا
،

" كي لا نكون رهيني النفسيات والأهواء " .


سأل الممكن المستحيل يوماُ أين تسكن
؟

فقال :

" في قلوب العاجزين " .


" لنُحلق في سماء التفاؤل ، ولنترك الحزن وراء ظهورنا
لنعيش في هناء
" .