تعهدت الولايات المتحدة ودول أخرى مساهمة بقوات في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام بضمان توفير مزيد من الجنود وتحسين التدريب وموارد إضافية.
وأكد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن خلال فعالية خاصة عقدت أول من امس على هامش انعقاد الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن عدد بعثات الأمم المتحدة خلال السنوات الأخيرة ارتفع لتصل أعداد قواتها إلى حوالي 120 ألفاً ينتشرون حول العالم.
وقال بايدن: «نلتقي في لحظة لم يكن أبداً الطلب فيها على عمليات حفظ السلام الدولية أكبر من ذلك. في جيل واحد زادت عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام عشرة أضعافها إلى نحو 120 ألف عنصر منتشرين حول العالم»، منوها بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما أطلق مؤخراً شراكة مع أفريقيا حول استجابة عمليات حفظ السلام العاجلة.
ومن بين الزعماء الآخرين الذين شاركوا في الاجتماع الرئيس الرواندي بول كاجامي ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ورئيسة وزراء بنجلادش الشيخة حسينة.
مساعدة ملموسة
وصدر عدد من التعهدات بتقديم المساعدة الملموسة. وقالت المكسيك إنها ستستأنف إرسال قوات لبعثات حفظ السلام بعد توقفها عن ذلك عشرات السنين. وعرض رئيس رواندا تقديم طائرات هليكوبتر ووحدة شرطة لجنوب السودان في حين أعلنت دول رئيسية أخرى من المساهمة بقوات مثل الهند وباكستان وبنجلادش إنها ستلتزم أيضاً بتوفير مزيد من الموارد والتدريب للمساعدة في تحسين قوة قوات الأمم المتحدة.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على العلاقة بين نزع السلاح النووي وتحسين الأمن الدولي، وذلك بمناسبة اليوم الدولي لنزع السلاح النووي. وحذر كي مون من العواقب التي ستحدث في حال فشل الردع النووي.
رد مع اقتباس
