صغـيير العـمر اي والله ، و لـكني " كبـير شعـور "
كتبت الشـعر من صغري و صار الشعر يشقـيني
هـنا كان الشـعر مرسـى ، و كان القـاتل المـاجور
يمد ايديه يحضـني . . و إذا عـوّدت ؟؟ يصليني
وامسيت اجبر بيوت الشعر عن خاطري المـكسور
لبسـت مـن الفـرح ثـوب ، و بـدا شِعـري يعـريني
ولَأني م اجـحد المعطيّ // اردد يـا حـزن مشـكور
عـلى كـل الشعـور اللـي : ( يـجـيب ولا يـودينـي )
أقـول : الغـايب و عـذره .. الا ليـت الغياب حضور
كـثـييرك للـعـرب و انـا ؟؟ قـلييلـك مـا يكـفييـني !!
تبـيني "لـك فقـط" وانـته ؟ تهمّلـني ثــلاث شهـور
و إذا جـيت اشتكـي منك ؛ تجـي عنـدي تـهدّيني
وحـتى بغيبتك قاسي ! خفيت اخر وصل و ظـهور
وتعاتبني على غيـابي ؟؟ وشوقي باااين بـ عيني !
حبـيبي لا تقـارني ؛ حبيبـي بس { كفـاك غـرور }
انـا ماني "مثـل غيري" ، و لا ارضـى تسـاويني
اذا بعطي بتنهرني ، و اذا بطلب ؟ مافيك قصـور
معاك إنسان ( عطشانك ) .. و ربي خـالقه طيني
لو ان تسقيه ب إحساسك ؟ نـبت حوله كثير زهور
وضـحك لين الحـزن ملّه ، ضـمَّا ردد لك اسـقينـي
وكـل ما جيت أبكتب لك . . ذبـل بيديني الطبشـور
ي كيف اكتب و انا مُثقل - ي ليت الجرح يعفيني -
ابكتب فـي جدار الصـمت : يَ رب ان الليـال تدور
واشوف العاذل الشامت // على صبري يجـازيني
ابتـمنى كثـير أشيـا ، عـساها بـس تشـوف النـور
يـا ربي عفــوك و سـتـرك . . يـا ربي لا تـخلـيـنـي
الى "المحبوب" دعواتي ؛ عسى تبكي فرح و سرور
{ وعـساني مَ اقصد فـ غيرك و لا غيـرك يجاريني }
الهنوف
الفين الغياب.