اختتمت أمس فعاليات مخيم الكشافة البريطانية لما وراء البحار الذي نظمه اتحاد الكشافة البريطانية بمنطقة الشرق الأوسط بالتعاون مع المديرية العامة للكشافة والمرشدات خلال الفترة من ٣ الى ٥ من الشهر الجاري، بمشاركة ٤٨٠ كشافا وقائدا من المدارس البريطانية بمنطقة الشرق الأوسط والذي أقيم بمخيم السلطان قابوس الكشفي بالملدة بولاية المصنعة .
رعى حفل الختام الدكتور ناصر بن صالح الكندي المدير العام المساعد للكشافة بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات وبحضور وين بيوبت رئيس الجمعية الكشفية البريطانية وعدد من قادة وقائدات الكشافة البريطانية بمنطقة الشرق الأوسط .
في بداية حفل الختام ألقى وين بيوتت رئيس الكشافة البريطانية كلمة قال فيها: يأتي المخيم كأحد أوجه التعاون بين المديرية العامة للكشافة والمرشدات والكشافة البريطانية من خلال العمل على تقديم التسهيلات والخدمات لهم لممارسة الأنشطة والفعاليات الكشفية والإرشادية وإنجاحها في السلطنة ، وهو يعدُ تجمعا كشفيا يقام كل سنتين تنفذه الكشافة البريطانية على مستوى منطقة الشرق الأوسط الذي يهدف إلى تبادل الخبرات والمعارف وممارسة الأنشطة المتنوعة من المسابقات الرياضية والمهارات والفنون والتقاليد الكشفية والإرشادية.
وعلى أنغام عزف الفرقة الموسيقية الكشفية دخل المشاركين إلى ساحة العرض والاصطفاف في صفوف منتظمة كما قدمت الفرقة الموسيقية عرضا موسيقيا وتشكيلات متنوعة أبهرت الحضور كما تضمن الحفل تقليد عدد قادة وقائدات الكشافة البريطانية بوسام الشارة الخشبية وفي الختام قام راعي الحفل بتقديم الهدايا التذكارية لرؤساء الوفود المشاركة من الكشافة البريطانية بدول مجلس التعاون الخليج العربية