ستحاول القوى الكبرى اليوم الخميس فى ميونيخ بحث حل سياسى يبدو بعيدا للنزاع السورى، رغم إستمرار الهجوم الكاسح للقوات الحكومية وحليفها الروسى الذى اوقع مئات القتلى وادى إلى نزوح كثيف. ويلتقى أبرز الفاعلين فى ميونيخ بعد اقل من إسبوعين من تعليق المفاوضات التى تتولاها الأمم المتحدة مع النظام السورى والمعارضة. وبدا استئناف المفاوضات المقرر فى 25 فبراير مشكوكا فيه حيث اشترطت المعارضة أمس الاربعاء رفع الحصار عن المدن التى تسيطر عليها ووقف الغارات. فى الاثناء تعرضت روسيا لضغوط فى مجلس الأمن من فرنسا وبريطانيا لوقف الغارات لكن موسكو رفضت مجددا الانتقادات الغربية. لكنها اعلنت نيتها عرض افكار جديدة بشان وقف محتمل لإطلاق النار فى اجتماع ميونيخ، دون تقديم تفاصيل.
رد مع اقتباس
