يشتاقك الورد من ريحك تعطرها
انا احب الصراحه. ليه بكرها
إن غبت غابت نجوم الليل بنواره
حتى النجوم البعيده كيف اعبرها
و حرر قلباه من بعده ومن ناره
وارسم لها طيف في عقلي وصورها
يسعد بها خافقي لا كثرت اعذاره
ودي اقول لك كلام وشلون أعتبرها
وشرح لك الوضع عن حالي و أخباره
كم لي مناظر لشوفك لاتاخرها
شوقي تعثر وذاق البعد وخطاره
يامنيت النفس ماضيها وحاضرها
اختارك الله لي يا طيب مختاره
الحب لك انت وحدك من يقدرها
ان كنت اهل الوفاء فانا الوفاء داره
الروح ضاقت وحبك لي يصبرها
يابو عيون من عسل ورموش سحاره
يشتاقك الورد من ريحك تعطرها
وينحني في حضورك ورد وزهاره
يالله عساك يامني روحي تنورها
بنوارك اللي عليها الناس سياره
حتى القمر في غيابه صاريذكرها
والسابحات في ظلام الليل محتاره
يامشعل النار من حبك مصادرها
حيلك.. عليا. ترى. الايام دواره
لاذقت لذة حضورك في خواطرها
تسهرعيوني وفكري ترحل افكاره
اصحى مع لهفتي والشوق ناطرها
ونظم قصيدي وفني فيك وشعاره
لعل نار الفؤاد تطفي معايرها
على تقاسيم لحن العود ووتاره
واخر كلامي انا ارجوك لاتاخرها
امطرعلينا بشوفك. جفت. انهاره
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسر البوادي
