الشباب العماني الطموح نجده الآن في كل مكان .. يعمل ويجتهد وينتج .. منهم من التحق بالقطاع الخاص .. ومنهم من بدأ حياته بمشروع تجاري صغير يحلم يوماً ما أن يراه قد كبر وتوسع ... إن هؤلاء الشباب بحاجة كبيرة إلى أن نقف بجانبهم وندعمهم من خلال شراء سلعنا من محلاتهم .. نحاول أن لا نجادلهم كثيرا وخاصة أولئك الشباب والشياب الذين يقضون ساعات يومهم تحت أشعة الشمس موفرين لنا خضروات طازجة من مزارعهم وكذلك الشباب الذين يسهرون طوال الليل ليقدموا لنا أشهى أنواع المشاوي والوجبات اللذيذة ...
لنقف جميعاً كالبنيان المرصوص كلٌ يسند أخاه ويدعمه .. ولا يبخس بضاعته ... لنقف ونشتري من ذاك البائع ولو الشئ القليل فهو يساوي عنده الكثير ... لنشجعهم على البقاء والمواصلة ..
وكذلك أصحاب الورش الصناعية كالنجارة والحدادة وغيرها من المهن .. فقد أصبح الشباب العماني يدير مشاريعه بنفسه والحمد لله .. وتأكدوا حتى وإن كان سعر العماني أغلى فكن مطمئناً أنه لن يغشك كالوافد
فالدعم لا يقتصر على الحكومة فحسب .. بل علينا جميعاً تقديم العون لكل محلات المواطنين ... وأما من يعمل بالتجارة المستترة فهو مكشوف من أول مرة .. ونستطيع أن نفرق بين من يمارس نشاطه بنفسه وبين من يكون له الاسم فقط ..
فهيا بنا جميعاً لندعم تلك الفئة وننشط تجارتهم ونقف بجانبهم .. بارك الله فيكم