قُتل ضابط صف في القوات المسلحة المصرية، وذلك خلال تفكيك عبوة ناسفة في مدينة الشيخ زويد شمال سيناء، كما أسفر الحادث عن إصابة ضابطين آخرين وجندي من عناصر القوات المسلحة، فيما أسفرت حملة عسكرية عن مقتل سبعة مسلحين من جماعة بيت القدس الإرهابية، في وقت ضبطت قوات الأمن خلية إرهابية تخطط لاستهداف عناصر القضاء ومنشآت الشرطة.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن الضابط قُتل أثناء محاولته تفكيك عبوة ناسفة، فيما أصيب ثلاثة آخرون من زملائه أيضاً، من جراء انفجار العبوة التي عُثر عليها بمنطقة قبر عمير جنوبي الشيخ زويد، وكانت مزروعة على طريق تستخدمه آليات الجيش والشرطة.
ويشن متشددون هجمات دموية ضد أهداف للجيش والشرطة في شمال سيناء ومناطق أخرى في البلاد، أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص، أغلبهم من رجال الجيش والشرطة.
وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس، أخطر الجماعات المتشددة في مصر، المسؤولية عن هجومات دموية، وغيّرت الجماعة اسمها إلى «ولاية سيناء»، بعد مبايعتها تنظيم «داعش» المتشدد.
مقتل إرهابيين
في موازاة ذلك، قالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش الثاني الميداني المصري قتلت سبعة عناصر، واعتقلت 13 آخرين تابعين لتنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء.
وأوضحت المصادر أن الجيش نفّذ، بمشاركة قوات الصاعقة، ثلاث حملات عسكرية ضد معاقل التنظيم جنوبي مناطق الشيخ زويد والعريش ورفح. وأشارت إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش والتنظيم جنوبي الشيخ زويد.
وقتل أربعة من المسلحين في منطقة صحراوية جنوبي الشيخ زويد، وقتل مسلح آخر من الجماعة جنوبي رفح، ومسلحان في منطقة زراعية جنوبي العريش. وأسفرت العمليات الأمنية عن تدمير مواقع للتنظيم ومصادرة أسلحة وأجهزة اتصال ودراجات نارية.
ضبط خلية
وبالتوازي، تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة البحيرة، شمال مصر، من ضبط خلية إرهابية مكونة من سبع قيادات في جماعة الإخوان الإرهابية، لإسقاط مؤسسات الدولة وقلب نظام الحكم.
وبحسب مصادر رسمية، «كوّنت قيادات الإخوان الخلية لإثارة الرأي العام بنشر الشائعات وخلق حالة من الفوضى، والتخطيط لتنظيم الفعاليات التي تحمل طابع العنف، تزامناً مع ذكرى 25 يناير، إضافة إلى إعدادهم خطة تستهدف القيام بعمليات تخريبية وقطع الطرق، واستهداف المنشآت الشرطية والقضائية، واستهداف رجال القضاء».
جاء ذلك خلال الحملة المكبرة التي قادها ضباط فرع الأمن الوطني لضبط قيادات وكوادر الجماعة الإرهابية وأعوانهم المتهمين في قضايا كثيرة، أبرزها حرق الديوان العام لمبنى محافظة البحيرة، وحرق مركز شرطة حوش عيسى، والتحريض على العنف، وتمكن ضباط الأمن الوطني بالاشتراك مع ضباط إدارة البحث الجنائي من ضبط المتهمين.
رد مع اقتباس
