قرر خمسون شابا مفاجأة صديقهم بتشييع جنازته وهو على قيد الحياة بعد أن اختفى من حياتهم وفضل عليهم صديقته الجديدة.
بعد 18 شهرا من عدم الرد على مكالماتهم ورسائل البريد الإلكترونى أقاموا جنازة وهمية لصديقهم كيران كابل البالغ من العمر 20 عاما استعانوا فيها بتابوت وبعض الكلمات الرقيقة لتوديعه.قال أصحابه في جنازتهم الوهمية: إن كيران دخل في علاقة مع صديقته جيس البالغة من العمر 19 عاما منذ بضعة أشهر حيث شعروا بأنه اختفى من حياتهم، وأثناء تواجدهم في حانة قبل عدة أسابيع أحسوا بأنه مات بالنسبة لهم فقرروا تنظيم جنازة له وفى يومين صنعوا تابوتا وبحضور كيران الذي كان يعتقد أنه سيشاهد مبارة لرياضة الركبى مع أصحابه انتهى به المطاف في تابوب داخل سيارة يجوب الشوارع في جنازته.كان كيران في حالة صدمة من تصرفات أصحابه ولم يجد الكلمات المناسبة للتعبير عن أسفة ولم يعرف ماذا يفعل غير أنه استجاب لهم لإنهاء هذا الحدث.
رد مع اقتباس
