الطفل والدمية والمشاعر
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركة
يا سادة يا كرام
أستميحكم عذرا وسأطرح هنا موضوع يحتمل النقاش
هل المشاعر لعبة ؟
ربما أنها لعبة وربما انها ليست كذلك
فهي تحتمل عدة أوجه
هناك من يرى بأن المشاعر لعبة يستطيع التلاعب بها متى شاء وحيث شاء
فيتسلى بها
كالطفل بالدمية
فهو يحب المشاعر والطفل كذلك يحب دميته هو يلعب بالمشاعر00000
وكذلك الطفل
هو يدهس المشاعر ويبكي عليها0000 وكذلك الطفل يدهس دميته ويبكي على فقدانها
لماذا يبكون يا ترى؟؟؟
هل لأنهم لا يجدون شيء يلعبون به ؟؟؟
أم لأنهم قد عرفوا قيمة تلك اللعبة؟؟؟
ربما الأولى هي أقرب الى الحقيقة فبكائهم لأنهم لم يجدوا شيء يدهسونه
تحت أقدامهم فقد أعتادوا على امتهان الاشياء
7
7
7
7
سنحسن الظن وسنقول هناك من يقدس المشاعر
يقدس
(كلمة باهتة تعرضت للشمس كثيرا لكثرت إستخدامها فبهتت ألوانها البراقة وذهب لمعانها )
كنت أقول يقدس المشاعر ويحترمها ويرى بأنها لابد من أن تحترم
ولو لإنتهاء تلك نعم هي تلك
فيحتفي بها ويراعيها ويرعاها ويتعاهدها
حتى تنتهى تلك فإذا أنتهت تلك فسينتهى كل شيء
7
7
7
7
سأحسن الظن فكم هو جميل أن تحسن الظن
سأحسن الظن مرة آخرى
وأقول وأكذب أسمحوا لي أن أكذب فالكذب في بعض الأوقات محبوب ومرغوب
وهو بهارات الحياة كما يقال
أحسنوا الظن فيي فأنا محسن الظن وخذوها على حسن الظن
قلت سأكذب ولو لمرة واحدة في حياتى
(ربما أننى قد بدأت الكذب)
أنا لم يتعرض أحد لمشاعري بل أن مشاعري تحترم من الجميع ونتبادل
الأحترام ونقدس المشاعر فهي شيء عندنا مقدس لدرجة أننا ندسها
في التراب خوفا عليها كذلك الذهب يدس في التراب
(هذا من حسن الظن)
ونحن نحترم و نصاحب و نعانق و نبكي و نفرح و
نضحك ولكن
ولكن كل شيء زاد عن حده قل ثمنه
فنحن لا نزيد من هذه الأشياء حتى لا يقل ثمنها
(خذوها على حسن الظن فأنا لا أزال محسن الظن)
أنا طيبة القلب وأنت طيب القلب وهم قلوبهم طيبة وهن قلوبهن طيبة
نحب مساعدة الأخرين نحب فعل الخير نقدم كل شيء مقابل لا شيء
أنا كما قلت محبة للخير أحب مساعدة الآخرين ولكننى لن أساعد أحد أبدا
لأننى أنظر إلى أبعد من ذلك سأدعه يعتمد على نفسه أليس هذا في مصلحته
بلا هو في مصلحته (كم هو جميل حسن الظن)
سنحسن الظن
جميل حسن الظن
سؤال أتعتقد بأن المشاعر لعبة ؟
ج/ أنا أعتقد ذلك
اعتذر عن الاطالة
وانتظر ردودكم
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مائة بيسة
