الليله الأخيره 03-11-2014,
يسعد صباحكم / مساكم
هلا بالجميع ..
لقاء آخر يجمعنا مع قلمي وهلوسة تباغته أحيانا ..
تحاصرني مشاهد هذا المساء الغير عادي
وتتهاوى على مخيلة منهكه في تتابع مثير للدهشه وكأن اتفاق مسبق بينهما ..
يعصف بي الوجع دونما هواده ويتلبسني ...
ايتها الغائبه وراء سراب الامنيات
لا ادري لما كل مساءاتي مرتبطه بصخب حضورك الذي اعشقه
ربما لأنه لا مكان للعقل والمنطق عندما نلتقي ..
لذا دائما يجذبني الحنين اليك ..
في ليلتك الأخيره معي ...
كثفّتي جرعة ادماني بك
ليكون وجعي اكبر وحدث ذلك فعلا
بعد رحيلك المباغت ..
نعم اعترف بأنك كنتي اكثر من رائعه
في رسم سيناريو تلك النهايه المؤلمه ..
نتظاهر دائما بأننا اقوى ونكابر امام من حولنا ولكن عندما نخلو بأنفسنا
يجتاحنا الشوق من الزوايا الأربع وتحاصرنا الذكريات
ومابين سندان الأماني ومطرقة الإنتظار نعيش وضعا مأساويا
بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى ...
ولأنني رجل اعشق الصخب والجنون ولا أأبه
بكل ماهو منطقي وعقلاني رغم جراحاتي
وسقوطي مترنحا من على صهوة طموحاتي
إلا انني لازلت مستمرا في السير بكل ثبات عندما يتوقف الكثير
عند اول نكبه تصادفهم ..
لا اجيد فن مراجعة الحسابات الذي يتقنه البعض
ولا اتعظ بكل ماحدث لي فلا وجود للتراجع في قاموس حياتي مهما كانت النتائج ...
هكذا جبلت ياسيدتي ...
لذا تجدينني ..
رغم ضبابية الرؤيه والموقف ابحث وبدون كلل عن اي نور يأتي من البعيد وان كان خافتا
واحث الخطى اليه لأزرع في نفسي قناديل الفرح ..
هناك ..
حيث للأمل ومضه وللقاء حنين ستجدينني
انتظرك على طاولة بها وردة حمراء تتوسط شمعتين
لعلنا من جديد نلتقي بعد فراق طال امده ..
اخوكم / رايق البال
الاحد
2 / 11 / 2014
12:45 ص