3 انفجارات ضخمة هزت مدينة عدن، تبين أنها نتاج سقوط 3 صواريخ أصاب إحداها فندق "القصر"، فيما أصاب الثاني مقر سكن القوات الإماراتية بمنزل الشيخ صالح بن فريد العولقي بالبريقة، وأصاب الثالث مقر الإدارة العسكرية الإماراتية بالقرب من مصنع بازرعة للحديد بالبريقة تلك الأعمال العدوانية ما هي الا أعمال انتقام بعد الهزائم التي تلقتها المليشيات الحوثية وصالح في الآونة الأخيرة التقرير التالي والتفاصيل...
خسائر متتالية تكبدتها ميليشيات الحوثي وصالح وخاصة تلك الأخيرة التي استعاد فيها مقاتلوا الشرعية السيطرة على سد مأرب وباب المندب وباتوا على مقربة من صنعاء صعودا الى الشمال دفعت الميليشيات المتمردة لتنفيذ عمليات انتقامية على المقار الحكومية ومواقع المدنيين.
آخر تلك الهجمات هي استهداف فندق القصر وهو مقر الحكومة اليمني وعددا من المقار العسكرية بثلاث صواريخ أدت إلى استشهاد 15 من قوات التحالف العربي والمقاومة اليمنية بينهم اربعة اماراتيين.
لكن تلك الهجمات ما هي الا منازعة قبل الموت فالحكومة وبعد الهجوم هذا شددت وعلى لسان رئيسها خالد بحاح على ان الهجوم يزيد عزيمة الحكومة للعمل حتى يعم السلام المنشود والدائم في البلاد.
التحالف ايضا لم تنل تلك العمليات من عزيمته واصراره على المضي لدحر تلك الميليشيات فعلى لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي انور قرقاش قال على تويتر ان إن الهجوم من شأنه زيادة الإصرار على تدمير قوى التمرد والفساد مضيفا أن الشرعية في اليمن وحلفاءها سيستمرون في مساعيهم حتى النصر، الذي وصفه بأنه قريب.
عودة الهدوء الى الجنوب بعد أشهر من الاحتلال الذي فرضه الحوثيون وصالح لم يرق للمتمردين الذين باتوا محاصرين أكثر من ذي قبل وباتت العمليات العسكرية تأخذ طابعا أكثر حدة في عمليات الهجوم التي تتجه في مجملها الى صعدة معقلهم لتطهير كامل التراب اليمني.
وزير النقل لأخبار الآن: هجمات اليوم دليل على صدمة الحوثيين بحجم الإنتصارات الشرعية
وقال وزير النقل اليمني المهندس بدر باسلمة لأخبار الآن أن الإنفجارات التي حدثت اليوم الساعة سادسة صباحا بداية من قصر بالإضافة إلى موقعين آخريين يوضح بحسب تعبيره أن خلايا عبدلله صالح و الحوثيين الآن بدأو يتحركوا بعد فترة طويلة من الجمود بعد أن وجدوا حجم الإنتصارات التي تم إنجازها في الجبهات العسكرية ضدهم.
وزير النقل لأخبار الآن: البحاح بخير و لم يصب بأذى
و أكد وزير النقل اليمني المهندس بدر باسلمة لأخبار الآن أن نائب الرئيس خالد بحاح بخير ولم يصب بأذى هو وطاقم حكومته جراء القصف الصاروخي الذي استهدف فندق القصر .
و فيما يخص زيارة الحوثيين العاصمه الايرانية طهران للحصول على أسلحة قال بدر باسلمة أن الحوثيين في مفاوضات مستمرة في طهران و لكن كافة المؤشرات تظهر أن الحوثيين لا تريد اي حل سلمي بل تبحث عن وسائل للبقاء بشكل مختلف و لتمارس المزيد من الاعمال الإرهابية .
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور العيون 2013
