رأى وزير العدل اللبناني أشرف ريفي أن «من يريد الخيار الفارسي هو حر تماماً، أما كأبناء مدينة طرابلس ومعظم اللبنانيين فلا نقبل هذا الخيار أبداً، وفي حال حصول الانتخابات النيابية سيترجم الناس في صناديق الاقتراع الخيار العروبي»، لافتاً إلى «أننا لبنانيون ووطنيون وعروبيون فقط لا غير، حتى أن الدستور اللبناني يقول هذا الكلام ولا يمكن أن نكون عروبيي الانتماء ونفكر فارسياً».
وأكد ريفي بعد لقائه شقيق رئيس الحكومة السابق عمر كرامي المهندس معن كرامي ونجله وليد أن «بيت كرامي كانت له أيادٍ بيضاء على الوطن». وشدد على «أننا مؤتمنون على الحفاظ على أمن طرابلس، وساهمنا سوياً بإعادة الاستقرار إليها، ويبقى التحدي الأكبر إعادة تحريك الدورة الاقتصادية».
أما كرامي فاعتبر أن «العيش المشترك هو قاسم أساسي من حياتنا»، داعياً إلى «ايلاء طرابلس المزيد من الاهتمام».
وكان ريفي أكد خلال إفطار تكريمي لمخاتير في الشمال «الالتزام بمنطق الدولة والمؤسسات»، لافتاً إلى انه «على رغم كل الصعوبات التي تعترض طريقنا سنناضل لحماية الوطن من سلوك بعض أبنائه الذين يصرون على وضعه دائماً في عين العاصفة، خدمة لمصالح أكبر مما يمكن لبنان وأهله أن يتحمَّلها».
وحمّل «حزب الله المسؤولية كاملة عما حصل في السعديات عبر استعراض للقوة أريد منه تكرار مشهد السابع من أيار (مايو) وعما يمكن أن يحصل في مناطق أخرى»، مجدداً التأكيد «أننا لن نقبل تحت أي ظرف كان بتمدد هذا السلاح غير الشرعي تحت أعين المؤسسات الأمنية والعسكرية الرسمية». وطالب المسؤولين بـ «وضع حد لسلوك حزب الله، الذي يشعل الفتنة ولا يتورع عن التمادي بانتهاك السلم والكرامات، فحذار اللعب بالنار المذهبية».
رد مع اقتباس
).
