يفهمني فهماً كاملاً
اليكم هذا الموقف حصل مع خاتم بطل قصتنا كان هناك شجار سيبدأ بين ناصر وعلي ولكن خاتم رغم صغر سنة وكان يبلغ التاسعه من عمره ذلك الوقت ولكنه حاول ايقاف ذلك الشجار وتهدئة الطرفين ومع ذلك الاشخاص المتواجدين في ذلك الموقف استخفوا بتفكير خاتم وكانوا مع استمرار الشجار ..
فانسحب خاتم من المكان .
وفي المدرسه قرأ خاتم كتاب علاج الامراض بالاعشاب فجائت في باله فكرة استغلال الاعشاب في الطبيعه فلا شك ان بعضها يحمل فوائد للناس . فاخبر اخيه الاكبر بهذه الفكر الذي استخف به .
خاتم كان يتفهم طريقة تفكير الآخرين رغم صغر سنه ويحمل في عقله افكاراً غريبه . لهذا وصفه اقرانه بالأهبل .
لم يجد خاتم من يفهمه لذلك حاول ان يكون مثل الناس حوله وحتى وهو يحاول ذلك كان يؤلف نكت غريبه وليست مضحكه كان يبدو كما لو انه من كوكب آخر .
وفي الصف السابع وصفه زملائه بالمعاق ذهنياً بسبب طريقة تفكيره واسلوب كلامه
..
وعندما تخرج من المدرسه واكمل دراسته في احدى الكليات عرف المعلمه دليله فقد كانت معلمته في اللغه الانجليزيه وقد ابهر خاتم معلمته بذكائه وافكاره الغريبه بنظر الناس حوله وقد قالت لخاتم : انت تفهمني فهماً كاملا .
احياناً نجد من يفهمنا في مكان لا نتوقعه او شخص بالكاد نعرفه .
تأليف : أحمد الغيثي