كيف تكوني طوقًا للنجاة ومفتاحًا للسَّعادة وصلاح الأسرة والبيت
في عصرٍ طغت فيه المادية على كل جوانب الحياة.. فتحجرت القلوب، وانطفأت أنوار المشاعر، ولم يعد للحب بين الناس مكان.!
في عصرٍ خَرِبَت فيه البيوت، وتجمَّد الحب، وعجَّت المقاهي بملايين الرجال هروبًا من شبح الزوجة ومضايقات الأولاد.!
أزف هذه الكلمات إلى مَن بيده وبيدهاا إصلاح الأسرة المسلمة:المرأة الصالحة؛ والزوج الصالح لنكون طوقًا للنجاة وعونًا لنا على إصلاح بيتنا؛ إسهامًا في تشخيص الداء، وتقديم الدواء.
أيها الزوج
- احترم زوجتك دائما، واذا أخطأتّ اعترف بخطئك واعتذر منها.
- احترم هواياتها وأعطِها مساحة خاصّة، فهي تحتاج من وقت إلى آخر أن تبتعد عنكَ.
- إذا كانت تعمل أثنِ على ما تقوم به وشجّعها واسألها عن عملها.
- ساعدها في ترتيب البيت باستمرار، ولو بشكل رمزيّ إذا كان وقتك غير مؤاتٍ، لأنّ هذا يعني الكثير لها.
- حين تكون متوتّرة لأسباب بيولوجية شهرية عليك أن تتحمل عصبيتها وتُراعي حالتها النفسية.
- عليك أن تزور أهلها وتهتمّ بهم وإن كانوا غير مضيافين ولا يحبّونك أو حتى أنّك لا تكنّ لهم الحب.
- استمع لكلّ ما تقوله وناقشها وأعطّها رأيكَ ولا تفرض رأيكّ عليها.
-التعاون هنا ضروري بينكما.
-أخبرها عن مشاكلك في العمل واسألها عن مشاكلها.
- عبّر لها عن حبك واشتياقك كلّ يوم لأنّ المرأة تحبّ سماع الكلام الجميل يوميا.
- إجعلها مخزن لأسرارك، وليس العكس، فالكتمان عنها يبعدها عنكّ ويغضبها كثيرا.
ايَتُها الزوجة
- استقبليه بابتسامة جميلة حتّى لو كنتِ متعبة. فبعض الفكاهة والبشاشة والكلام الجميل يُبعد المشاكل والكآبة عن المنزل.
- لا تتطلّبي كثيرا، خصوصا إذا كان لا يستطيع تلبية طلباتكِ. فهذا يُشعره بنقص كبير، واجعليه يشعر أن ال شيء ينقصكِ معه.
- أطبخي له ما لذّ وطاب وفاجئيه بطبخات جديدة كلّ فترة.
- حافظي على جمالكِ، خصوصا في المنزل، وتزيّني وألبسي كلّ ما يُعجبه.
- لا تتكلّمي بصوت عالٍ أو تتلفّظي بكلمات نابية أو سوقيّة أمامه، بل كوني جميلة في المظهر والتصرّفات لأنّه يمضي نهاره مع رجال يتحدّثون بهذه الطريقة.
- لا تنشغلي عنه بأعمال البيت، بأن تظهر كلّ أعمال الطهي والتنظيف والترتيب عندما يأتي متعبا ومرهقا الى بيته، فلا يعود يراكِ إلا في المطبخ أو في ثياب التنظيف والعمل.
- إحذري سيّدتي من الإفراط في الغيرة. فالقليل منها مفيد للعلاقة والكثير منها مدمّر.
- لا تضجري إذا كان زوجكِ يعمل كثيرا، فهو يعمل من أجل العائلة، وإذا شعر بأنّك منزعجة لابد أن تقدّري تعبه فهذه قد تكون بداية النهاية.
- حاولي مشاركته في هواياته. مثل أن تمارسي رياضة المشي معه
- احترمي زوجكِ، خصوصًا أمام أطفاله، ولا تنتقديه بتاتا أمامهم.
- حاولي حلّ مشاكل العائلة أو الأطفال دون إشراكه،
- كوني قريبة من أهله وأقاربه ولا تخلقي جوّا من العداوة.. فهذا قد يؤثّر على علاقتكما وعلاقته بأهلكِ مستقبلا.
- استيقظي معه عندما يستيقظ وحضّري له ملابسه وفطوره.
- تناقشي معه واستمعي إليه جيّدا في الأمور المهمّة التي تخص العائلة.
- أبعدي الملل عن علاقتكما الزوجية بالتجديد في العلاقة الحميمة بينكما باستمرار.
تظل الحياة الأسرية ذات علاقة خاصة بين الأفراد تحتاج الى تعاملات متغيرة حسب طبيعة الأشحاص الذين يعيشون ضمن إطارها، وغالباً يقع الجزء الأكبر من تنظيم العلاقة والتعامل على الأب والأم ،لذلك نورد بعض النصائح والإرشادات التي تطرق لها المختصون والمهتمون في الجوانب الأسرية لترجمة السلوك وتعامل الافراد الى واقع يضمن سيرها وفق منهجية صحيحة بعيدة عن المشاكل . .
نرجو المشاركة معاً والنقاش المُفيد لنحافظ على أُسرتنا ونكون مُجتمع راقي بأخلاقه الحميدة
راقي بإسلوبه وسلوكه