شهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى مراسم افتتاح شركة ترسانة الإسكندرية البحرية، التى تم تطويرها ورفع قدراتها وكفائتها الفنية، والارتقاء بمنظومتها الإنتاجية لتواكب أحدث الترسانات العالمية فى مجال بناء وإصلاح وصيانة السفن وتصنيع وإنتاج المنشآت المعدنية وقطع غيار خطوط الإنتاج بالمصانع والجهات المختلفة الأخرى، لتصبح قاعدة متطورة من قواعد الصناعات الثقيلة بمصر .
وقال السيسى إن الدولة المصرية لديها عشرات المشروعات التى تعثرت على مدار السنوات الماضية، وأمر مهم وحيوى أن نستعيد هذه المشروعات مرة أخرى.
وأضاف الرئيس على هامش افتتاح أعمال تطوير ترسانة الإسكندرية البحرية، إن الكثير من الشركات والمؤسسات التابعة للدولة تم عرضها للبيع خلال فترات ماضية إلا أن الدولة لم تستطع حل مشكلاتها.
وأشار الرئيس إلى أن الدولة تدخلت لشراء شركة ترسانة الإسكندرية فى عام ٢٠٠٧ لدواعى الأمن القومى وقد اشترتها القوات المسلحة وأعادت هيكلتها من جديد باعتبارها منفذا حيويا هاما جدا على البحر المتوسط.
وشدد السيسي على أن حجم المشكلات لدى العديد من الشركات التابعة للدولة خوف الكثير من المستثمرين، خاصة أن العديد من تلك المؤسسات المتعثرة لم تتمكن من استعادة وضعها خلال الفترة الماضية.
وأضاف إن الدولة تسعى لوضع خطة لإعادة هيكلة المؤسسات المتعثرة خلال الفترة المقبلة، قائلا، “لن نترك أبداً أبناء مصر وعمالها، ونحن نصرف كافة المخصصات المالية الخاصة بهم”، ولكن يجب أن ننمى وعى المواطن خلال الفترة المقبلة، وأنه لا يمكن أن يحصل العامل على أجر دون العمل بشكل فاعل أو يكون جزءاً من نجاح مؤسسته” قائلا، “معدلات العمل تحتاج إلى الزيادة فى الوقت الراهن”.
رد مع اقتباس
