أنتي يا من لقاءك يستحق الأنتظار.. أنتي يا من قلبك يعشق بقلبي.. أن يلعب لعبة الأقدار.. يا من عشقت كتاباتك التي ببالي ليلاً ونهار.. قولي لي.. كيف سأنسى ذلك الأحتضار.. حين تفارقيني .. وحين تتركيني .. كما يفعل الكبار بالصغار.. أنتي يا من أعطيتيني لقلبي شوقاً.. لا يملك أن يختار.. غير أن يأتيك مشتاقاً.. لكلامك.. ولهمس قلبك.. وروحك التي لا تبالي بقلبي.. فتفعل ما تشاء وتختار.. أنتي يا من نسيت معك الحياة.. وأنسيتيني أصحابي وهمومي.. وشؤون الدنيا والأسفار.. أنتي يا من أسكنتك عيني.. وقلبي وعقلي وروحي.. وملكتي لساني.. وصرتي لي جنة باردة وأدفأ نار.. أنتي يا من أخذتي همومي.. وحذفتي حزني من قاموسي.. وجعلتي في حياتي أفكار.. أنتي يا من درستي كتابي.. وعرفتي شوقي.. وكتبتي بكتاباتك.. درساً أدرسه كلما أعشق وأحتار.. أنتي يا من أتيتك في ليل أسود.. وفي صبحك تأتيك شمساً.. تنشر على وجنتيك جمال البدو والأحضار.. أنتي يا من غيرتي الدنيا.. فجعلتي في ليلي شمساً.. وجعلتي في نهاري أقمار.. أنتي يا نور حياتي.. ويا سبب أحلى ضحكاتي ويا كل الدنيا.. أخترتك من دون الدنيا.. حينما ملكتي حرية الأختيار.. أنتي قمري وأحلى الأقمار.