واشنطن (صدى):
في واقعة غريبة من نوعها، أقامت عائلة شاب في بورتريكو، كان قد قُتل في إطلاق نار، جنازة حضرها القتيل نفسه؛ حيث ظهر جالسًا على كرسي في غرفة المعيشة الخاصة بالعائلة مرتديا كامل ملابسة وواضعا قدما فوق الأخرى.قصة الجنازة الغريبة اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي ومنها إلى وسائل الإعلام العالمية، التي أبرزت أن الشاب القتيل بدا فاتحا عينيه خلاله جلوسه على الكرسي؛ حيث حضر الأقارب والأصدقاء لإلقاء تحية الوداع عليه، وهو يجلس ممسكا بسيجارة في يده.وكان الشاب (فرنادو دياز بياتو 26 عاما)، لقى حتفه في إطلاق نار أصيب فيه بـ15 رصاصة بداية شهر مارس الجاري، ولم تتوصل الشرطة حتى الآن الى القاتل.وقالت شقيقة القتيل، “قررنا تحنيطه بهذا الشكل؛ لأنه كان شخصا سعيدا للغاية، مرحا ونشيطا ونحن نريد أن نتذكره كما كان”.وأضافت: الجميع مندهشون حقا لرؤيته هكذا مثل ما تعودوا رؤيته عندما كان على قيد الحياة.“لا نريد أن نراه ممدا في الكفن، أردنا شيئا مختلفا. وأيضا أردنا أن يتذكره أصدقاؤه وعائلته بنفس الطريقة التي كان عليها عندما كان على قيد الحياة.”ومن جانبه، قال الحانوني الذي نظم الجنازة الغريبة، إن المدهش والمفاجئ في هذه الجنازة اننا تمكنا من فتح عين القتيل خلال الجنازة، مضيفا انها المرة الأولى في التاريخ.
رد مع اقتباس
