أبتَاه .. قد عَلمتَنِي حُبّ التُراب ..
كَيف الحياةُ / أعيشُهَا رُغمَ (الصِعـاب)
كيفَ الشبَابُ يِشدُني نَحو السّحَاب ..
حَاسبتُ نَفسِي عُمرَها ..
حَتى يئستُ مِن (الحِسـاب)
وضَمِيري المسكِينُ مَات مِنَ العَذاب ..
أبتاهُ !
مَازالَ فِي "قَلبِي" عِتَاب
لِمَ لَم تُعَلمني الحَياة مَع .. الذَئاب ..؟!
/
\
كَانت حَيـآتِي مِثل كُلُّ العآشِقيـن ..
وَالعُمرُ أشوآقٌ يُداعِبُها الحَنين ..
كَانت همومُ "أبِي " تَذوب بـ "رَكعَتين" !
كُل الذي يَبغيـه فِي الدُنيـا صَلاةٌ في الحسيـن ..
أو دَعوةٌ للــه أن يرضَى عليـه ..
.. لِكي يرى جدِّ الحُسَيــن
قد كنت مثل أبي أصلّي فِي المسَاء ..
وَأظلُّ أقرأُ في كِتــاب اللّه "ألتمـسُ" الرجَـآء ..
أو أقرأُ الكتبَ القديمَــة ..
أشواق " لَيلى" أو رياضَ .. أبي العلاَء !
/
\
الحبُّ أن نجد الأمَان مَع المُنى
ألاَّ يضيعَ العمرُ في القضبَانِ
ألا تُمزقنا "الحَياةُ" بـ خَوفِها
أن يشعُرَ الإنسانُ بـ الانسانِ
أن نجعلَ الأيامَ (طيفاً) هادئــاً
أن نغرسَ الأحلام كـ البستـانِ
ألا يُعَاني "الجوعَ" أبنــائي غداً
ألا يضيقَ المرءُ .. بالحرمــانِ
/
\
مَن قَال إنَّ العُمرَ يرجِعُ للوراء .. ؟!
الدَّهرُ أعطَانا الكَثير
المَالُ و الأبناء والبيتُ .. الكَبير
لكنَّني
ما زِلتُ أشعرُ بالضَياعِ ..
"مَا زِلتُ يَجذِبُني حَنِين
نَحو (صَدرٍ) أو ذِرَاع
فـ سَفِينَتي الحَيرى تَسيرُ بِلا شَراع
أَمضي هُنا وحدِي وِ لا أدرِي المَصِير
أهفُو ليِومٍ أدفِنُ الأحزَان في صَدرِي
وَ أمضِي كَالغَدِير .. !
/
\
..
حين يكون للشعر " قيمه "
حين يهدأ كل شيء .. وتبقى غارقاً بـ السحر :004:
فقط لتعلمـ أنك تتذوق " المتعه " ..
تتـذوق معنى الشعر
/
هذا الاحساس ..
وهذا الجنون الذي ينتابك ليس فقط سوى في شعره
" فاروق جويده " :004:
سحر كلماته ..
وذائقه أحرفه !
لست القاها الا " فيه " هو فقط من يجعل للشعــر فناً
امتـآعه وروعته تخطت حدود "الشعر" ..
كتب مسرحيات عدة ..
"الوزير العاشق" ،
"دماء على ستار الكعبة"
"الخديوي"..
لكن إحساس ينتابني بأنه يلقى نفسه بـ " الشعر " !
,وجلّ متعته في شعره ..
ظهـر في " دنيانـا " عام 1946
مصر كلها تزهو بـ أنه من صلبهــا / 00
درس في كليــة الأدآب بـ "مصر"
مارس الـ" التحرير" ثــم عكف على "السكرتاريه" ..!
حتى استقر بـه الحآل الى
(رئيس القسم الثقافي في صحيفة الأهرام)
من أقوآلـــه :004:
(1)
" هناك مواقف ومحطات فى حياة الإنسان يصعب تجاوزها ببساطة خاصة إذا شعر فى لحظة ما أنه لم يتم فهمه كما ينبغى ":zh8an:
(2)
" عندما نسمح أن [نهـان] في لقمة العيش وفي قسم" الشرطة" وفي "وسائل المواصلات" وفي "المدرسة..
مبدأ الاهانة في حد ذاته يكسر شيئا ما فى النفس فيولد كل هذه التنازلات الموجودة
لهـذا طغى القبح في حيآتنــا"
(3)
"الحب مسئولية ...إن فيه معاناة و ألم.. وفيه أيضاً سعادة و شقاء ..
إذا أردنا الحب علينا أن نتحمل الألم ..\
كما نبحث عن السعادة ..
و أقسى ما في الحب الفراق و أجمل ما فيه التسامح. "
/
قــال عـــن .. /
(القدس) مدينة الأنبياء
(الفراق) لحظة قاسية لا أحبها
(السعادة) ضيف عابر
(اللقاء) ما أجمله مع من نحب
(الشوق) أحياناً يصبح شيئاً مؤلماً
(الصداقة) أكبر من (الحب)إن صدقت
(الغدر) لا أعرفه
(الذكريات) حقيبة نجمع فيها أوراقنا قبل أن تحترق في سراديب النسيان
(الشيخوخة) إحساس بالضجر لا يرتبط بالسن و لكن يرتبط بـ(الإرادة)
..
ولأن هذا "الرجل" كـ البحر .. ليس له نهاية !
وكـ النهر "روعته" لاتنضب
متعته .. فقط في نظرتك لـ ابياته ..
/
لاتَعجَبِي إن قلتُ أنّي قد رأيتُكِ .. قَبلَ أن تَأتي (الحَياة)
وبِأنني يِوماٍ عَشقتكِ .. فِي ضَمير الغَيبِ سرّاٍ
لا أرآه ..
كَم تَاه (عَقلِي) في دروبِ الحُبِّ وانتَحرت خُطَاه /
كَم عَـــاش ينبِشُ فِي بقَايا اليأسِ ..
يِسألُ عِن هَواه ..؟!
لِكِنَّ ..
(قِلبِي) كـان يَصمِت !
كَان يُدركُ مُنتِهاه ..
فلَقد (أَحبَّكِ) قَبل أن تَأتِي .. الحيَاة !
/
\
وَإن صِرتُ لَيلاً .. كَيئب الظِلال ..
فَما زِلتُ أعشقٌ (فِيكِ) النهَار ..
وإن مَزقتنِي رِياح الجُحود ..
فمَا زَال عِطرُكِ عِندي (المَزار) !
أَدُور بـ قَلبِي .. عَلى كلِّ بيت ..
ويرفِضُ قَلبِي جَميع الديــار !
فَلا الشطُّ لملَمَ جُرجُ الليالِي ..
ولاَ القَلبُ هِام بـ (سِحرِ البحَار)
فَما زَال ..
يَعشقُ (فِيكِ) النّهار !
/
\
نهاية المطاف /
لـ(كم)
أعتذر إن كنتُ لـم أوفيه (روعتــه) !
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رايق البال
'
