كشف مدرب المنتخب العماني لكرة القدم، الفرنسي بول لوجوين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الاثنين بقاعة المؤتمرات بستاد السيب الرياضي، عن خطة اعداد المنتخب للتصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات امم اسيا بالإمارات 2019 ومونديال روسيا 2018 بالإمارات.
كما وأعلن عن القائمة الاولية للاعبيه والتي تضم 26 لاعبا وانه سيتم تقليصهم إلى 23 لاعب قبل السفر للهند.
استهل المنسق الاعلامي للاتحاد خميس البلوشي المؤتمر الصحفي كاشفا النقاب عن الاسماء المستدعاة للمنتخب التي ضمت: "علي الحبسي وفايز الرشيدي ورياض سبيت وسعد سهيل وعلي سالم وأحمد سليم وفهد نصيب وعبد السلام عامر ومحمد المسلمي وعلي البوسعيدي وناصر الشملي.
وفي خط الوسط: أحمد كانو وعلي الجابري وعيد الفارسي ومحسن جوهر ورائد ابراهيم وحسين الحضري وفهد الجلبوبي وياسين خليل ومحمد مبارك النجاشي عبد العزيز المقبالي وعبد الرحمن الغساني وقاسم سعيد وعماد الحوسني وسعود الفارسي وأحمد خلفان السيابي".
وأوضح لوجوين عزمه ان المنتخب سيدخل في معسكر داخلي الخميس المقبل قبل التوجه للبحرين لإقامة معسكر خارجي في المنامة يلتقي خلاله المنتخب الوطني مع نظيره البحريني قبل المواجهة الودية الثانية مع المنتخب السوري في مسقط ثم السفر للهند .
وقال: "مباراة سوريا ستحدد مدى جهوزية المهاجم عماد الحوسني، وأتمنى ان يكون جاهزا لخوض غمار المنافسة، فمن سوء الطالع اصابة يعقوب عبد الكريم، واشعر بالحزن لاعتزال حسن مظفر للعب الدولي وأدعو اللاعب ان يستمر في الملاعب فهو مازال قادرا على العطاء".
وفي سياق متصل بحسن مظفر اوضح ان علي البوسعيدي قد يكون افضل الخيارات المتاحة امامه كبديلا للاعب المعتزل، لافتا في الوقت نفسه ان باب المنتخب مفتوحا امام كل مجتهد، مشيرا ان القائمة التي اختارها سيتم تعزيزها ببعض العناصر من المنتخب الاولمبي.
وفي معرض اجابته عن الانتقادات الحادة التي تعرض لها فضلا عن الحديث المطول حول بقاءه من رحيله.
قال: "انا مرتبط مع المنتخب العماني بعقد واضح، انا ملتزم به والطرف الاخر ملتزم به ايضا، وانا كمدرب اقوم بعملي، فمنذ عودتي من استراليا اراقب اللاعبين واتابع المباريات سواء من الملعب او من التلفزيون، اعلم جيدا مسؤولياتي وقوم بها على نحو جيد".
وتباع قائلا: "لقد شاهدت نهائي الكاس بن صور والعروبة وأعجبت باستعدادات الولاية لاستضافة الحدث، وسعيد بأداء لاعبي الفريقين".
ووصف مجموعة المنتخب العماني بالمقبولة، داعيا الجميع للتفاؤل القائم عل العمل الصحيح، مؤكدا ان الفوز على ايران ليس امرا مستحيلا، ملمحا انه من حسن الطالع مواجهة ايران في المباراة الاخيرة من عمر التصفيات.
وحول ما اثير عن استقالته حال خسارته من الهند اوضح ان سيقاتل حتى اللحظة الاخيرة من اجل نيل بطاقة التأهل لنهائيات امم أسيا كهدف اساسي والوصول للمرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة للمونديال كهدف اخر، مشددا ان اليأس ليس له مكانا في حياته.
ووصف المطالبات المستمرة بإقالته من قبل الجماهير وبعض المراقبين بأنه امر طبيعي بعد النتائج الاخيرة التي لم ترض الطموح، مشيرا ان كل مدربين اللعبة يعيشون دوما تحت الضغط، مؤكدا انه كمدرب محترف يقبل النقد بصدر رحب ويسعى دائما لتصحيح الاخطاء.
وأضاف قائلا: "انا مدرب محترف احترم تعاقدي مع المنتخب العماني، فلم انظر ابدا للعروض التدريبية التي عرضت علي اثناء تعاقدي مع عمان ،فكل العروض رفضتها لارتباطي بالمنتخب وسأواصل العمل معه وان كان تحت الضغوط ، واذا طلب مني الرحيل فسوف ارحل بهدوء".
وألمح لأهمية مباراته الافتتاحية معه الهند، مؤكدا انها مباراة ليست سهلة خاصة في ظل ارضية الملعب التي وصفها بالسيئة ، مشددا ان فريقه ذاهب للهند من اجل الفوز.
رد مع اقتباس
