سرد من نوع آخر،،
كلماتي أسطورة لحروف غرزها
حبري في صفحات..
الزمن الجائر .. اوغرها في بحيرات الظلام السائد ..
ذلك التاريخ وتلك الأيام التي تأبى الرحيل
عن ذكرى الشتاء المؤلمة ...
انا فتاة في العشرين ولم يناهز عمري الستون ..
ولدت في كبد قلبي روحا غرقت في دماء الراحلين ..
هل أشكك كلماتي ... ام اتمسك بذلك الخيط الرفيع الذي أشك به شريان قدري كلما استهزأ الحزن بي
لن أقوى على الحديث اكثر.. النار التي تتأجج في داخلي لم تتسم بالاتزان .. وهل سبق للنار ان اتزنت.. !!!!
وقفت لبرهة اتذكر شريط ذكرى وفاة احدهم ..
وهو في الحياة يعيش تحت سقف من ذهب ...
هل اسميها ذكرى وفاة ام ذكرى فراق !!
كلاهما لم يعد مهم ..
هل يطيب الجرح بالجرح .. ام يطيب الجرح بالحب ..!!
عمري فان وقلبي يترنح بين الآه والآه ...
اريد من احدهم ان يترك الليل تحت وسادتي ...
لأنعم بالسلام ...احترت كيف اسرد قصتي ،
نبض قلمي .. توقف في وسط عاصفة الورق الأبيض .
تحت نزيف يجري بلا توقف..:
تبدأ ملحمتي من وردة اكتساها رداء الحب من البياض .
تخجل من خمار اكتسى قلبها برويه.. تسلل الى عمق أحشائها نوع من الدفءالقديم ... وفاء أساطير الاولين ..
في كل لحظة حب ينبض خجل عشق ورد احمر ..
تتسطر الأبجدية على أساطير نوتتي القديمة ..
وتغزل غزل من خيوط شعري المتسلل
على واحة ادبي المترجل ..
من يسكب سكون الليل في صدري..
ويرمي عاصفة الاوهام خلف فكري..
كيف أبوح والبوح يعتصرني.. كبخيل .. افقد ماله .!!!
كيف اسكب الحُبور في دهاليز فكري ..
عندما يرمش نبضي وتتراقص احاسيسي ..
حينها فقط !!
سينفجر نطاق الهناءُ في مخيلتي ...!
#قيثارة