دانت الإمارات بقوة كافة عمليات تجنيد المقاتلين الأجانب وتمويلها باعتبارها واحداً من أخطر روافد الإرهاب الدولي، ودعت في البيان الذي أدلى به نيابة عن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، أحمد عبدالرحمن الجرمن مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية أمام قمة مجلس الأمن، المجتمع الدولي لانتهاج استراتيجية موحدة للتعاون الدولي تكفل مكافحة هذه الظاهرة عبر 4 محاور تتضمن تعزيز تبادل المعلومات المتعلقة بحملات التجنيد.
وتشديد وسائل المراقبة بما في ذلك على شبكات التواصل الاجتماعي، كاشفاً عن دراسة تقوم بها الإمارات حالياً حول آليات منع التنظيمات من استخدام هذه الوسائل للتجنيد. وتطوير التشريعات لملاحقة وتجريم الضالعين، وتعزيز مكافحة كافة عمليات نشر التطرف العنيف.
وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عملية السلام وجهود مكافحة الإرهاب وتطورات الأزمة السورية والوضع في كل من العراق واليمن وليبيا.
وواصل التحالف الدولي بمشاركة عربية شن غارات على مواقع «داعش» في شرق سوريا والتي أتت بأولى الثمار أمس بتوقف التنظيم الإرهابي عن استخراج النفط. وتوسع التحالف في العراق بانضمام بريطانيا بعد تصويت برلماني. ويستعد أكراد سوريا في كوباني بحلب لخوض حرب شوارع مع «داعش».
وأمام تشديد القوات التركية إجراءاتها على الحدود، اقتحم مئات الأكراد الأتراك السياج الحدودي ودخلوا سوريا بهدف الالتحاق بالقوات الكردية. وقال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي إن هناك حاجة إلى ما بين 12 و15 ألف مقاتل من قوات المعارضة لاستعادة المناطق التي سيطر عليها داعش في شرق سوريا.
رد مع اقتباس
