اعتبر أثيل النجيفى الذى وافق مجلس النواب العراقى بالأغلبية على إقالته من منصب محافظ نينوى أمس الخميس قرار اقالة لم يأت لأسباب أو مبررات قانونية، وقال: إننى" لم أتلق كتابا رسميا بإقالتى، وأنا ما زلت محافظا لنينوى، وقرار الإقالة ضد إرادة الناخبين فى نينوى".
وذكر النجيفى فى مؤتمر صحفى عقده فى أربيل باقليم كردستان العراق مساء أمس"، لن أقاتل على المنصب وسأبقى محافظا حتى وصول قرار الاقالة رسميا، عندها ساسلم صلاحياتى لنائب المحافظ، وقرار إقالتى تم بأصوات نواب "ائتلاف دولة القانون" بسبب رفضى مشاركة الحشد الشعبى فى عملية تحرير الموصل.
وأرجع النجيفى قرار إقالته لزيارته للولايات المتحدة والاتفاق على تشكيل قوة لمسك الأرض بعد تحرير مدينة الموصل.. وقال: "إننى كنت من أشد المعارضين لمشاركة الحشد الشعبى فى تحرير الموصل، وأن الأطراف التى صوتت اليوم على اقالتى طلبت نقل معسكرات التدريب من اقليم كردستان الى قاعدة سبايكر بصلاح الدين ورفضت هذا الطلب".