دخلت الحملة الدعائية للانتخابات التشريعية في تونس مرحلة المواجهات المفتوحة قبل 10 أيام من الحسم الانتخابي، حيث عمّت الاتهامات المتبادلة بين الأحزاب واتحاد الشغل وتوتر العلاقة بين الرئيس المنصف المرزوقي والإعلام وسط تنافس حاد على أغلبية مقاعد البرلمان القادم بين حركة نداء تونس وحركة النهضة التي لجأت إلى تعديل سياستها بلقاء المثقفين والفنانين في إطار سياسة الانفتاح على المجتمع.
مواجهات واتهامات
وشملت المواجهات الطارئة العلاقة بين مؤسسة الرئاسة والاتحاد العام التونسي للشغل بعد أن وصف مستشار سابق للرئيس المنصف المرزوقي الاتحاد بأنه «داعش تونس»، كما اهتزت العلاقة بين الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي والإعلاميين، حيث أصدرت نقابة الصحفيين التونسيين بياناً أكدت فيه أنها تلقت بكثير من الانزعاج «الخطاب الصادم» الذي ألقاه المرزوقي في إطار حملته الانتخابية، والذي نعت فيه الإعلام عامة والتلفزيون الوطني خاصة بـ«الإعلام الكاذب والفاسد والذي ليست له صفة ليتحدث باسم التونسيين»،
ووفق البيان فإن «النقابة تستهجن هذا التصريح الخطير العدائية التي يكنه المرزوقي للإعلام»
ابتزاز لهيئة الانتخابات
في الأثناء، قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار إن هناك نوعاً من الابتزاز السياسي للهيئة،
وأردف صرصار في تصريحات إذاعية «إن هناك أطرافاً تسعى للتشكيك في رئيس الهيئة وانتمائه لحزب معين وأخرى تتهم الهيئة بعدم استقلاليتها»،
الانفتاح على الجميع
نظّمت جركة النهضة لقاءا مع مجموعة من الفنّانين لبحث الإشكاليات التي تخص الجانب الثقافي في تونس .
و أكد الأمين العام للحركة راشد الغنوشي تطوير هذه اللقاءات وتوسيعها مع جميع الفنّانين والمبدعين والمثقفين في كلّ المجالات.
رد مع اقتباس
