يطيح من السماء جلباب
وتلبس حارتي الظلمه
تموت الساحه يا جاري
وتقوم بيوت في الساحه
وهالجدراااان توصل لين حد الشمس
وتصبح صرختك لي همس
وتقطف أُذني الغربان !!
***
يا جاري
تضيق الحاره بالأسمنت
وياخذ ناسها الأسفلت
ورغم أضواء هالشارع
نتلاقا مثل أغراب في الشارع
بحارتنا العمى جلباب
***
بحارتنا يصير الباب يا جاري
مُجرد باب
***
صحيح ان الشوارع نور
ولكن
البيوت
قبور
صحيح ان المساجد روح
ولكن
المصلّي
لوح
بحارتنا الشباب ثياب
يا جاري
الأهل أحزاب
***
في حارتنا الفقر يلعب
مع الأطفال
ويسولف مع الشيّاب
ياكل من تمرنا المُرّ
ويرمي (فلحنا) لتراااب
ويحرجنا
مع
الأغراب
في حارتنا البيوت أبواب يا جاري
الفقر بوّاب