بيروت – عمان – حسين عبدالله –أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن تقديره لما يقوم به لبنان في حربه ضدّ الإرهاب، مؤكدا «وقوف أمريكا إلى جانب لبنان في حربه على داعش، على طول وداخل الحدود اللبنانية واستمرار أمريكا في تعاونها ودعمها العسكري في هذا المجال». وعبر كيري في رسالة إلى وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل امس عن التزام الولايات المتحدة في ملاحقة ومعاقبة الإرهابيين من داعش ومثيلاته. كما شرح في الرسالة المراحل والخطوات التي تقوم بها الولايات المتحدة لتشكيل تحالف دولي واسع لمحاربة داعش. وأكّد «تفهّم المخاوف التي يشعر بها لبنان من خطر داعش والمنظمات الإرهابية التي تهدّد الأقليات في الشرق من ضمن شعوب المنطقة»، مشدّداً على تصميم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعدم السماح باقتلاع هذه المكوّنات من أرضها الأصيلة».وفي تطور خطير اعلن الجندي عبدالله شحادة من بلدة مشحة عكار في شمال لبنان انشقاقه عن الجيش اللبناني والتحاقه بجبهة النصرة. وناشدته عائلته العودة إلى عائلته وإلى المؤسسة العسكرية لأنها الضمانة الوحيدة لوحدة البلد وصون أمنه. وطالبت العائلة في مؤتمر صحفي عقدته في بلدة مشحة في عكار أمس جبهة النصرة بالسماح لعبدالله بالعودة «لأنّه مريض ولا يستطيع القتال». وأكد رئيس بلدية مشحة – عكار المهندس زكريا الزعبي في بيان أن «بلدة مشحة معروفة بحبها وتأييدها للجيش اللبناني الوطني وهي بيئته الحاضنة ولا وجود لأي منظمات أو جماعات تناوئ أو تعادي الجيش». وقال: «إن ما قام به الجندي عبدالله شحادة عمل فردي ليس من أي منطلق آخر. وشحادة هو الجندي الثاني الذي يعلن انشقاقه عن الجيش بعد انشقاق الجندي محمد عنتر أمس الأول. وأشار عضو كتلة «المستقبل» النائب عمار حوري تعليقا على حادثة انشقاق الجندي عبدالله شحادي عن الجيش اللبناني وانضمامه إلى جبهة النصرة، إلى أن هذه الحادثة فردية، نافياً أن يكون هناك اتجاه عريض أو عام للانشقاق عن المؤسسة العسكرية.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اطياف السراب
