عام جديد يمر على عهدنا الذي قطعناه
لقلوبنا الصغيره المتعطشة للقاء..
ذلك اللقاء الذي لم يحدد القدر موعده بعد.......
كم تتلهف عيناي أن تحتضن بالشوق عيناك
و كم تعيش يداي لحظة....
ترتجف فيها لمجرد مرورك بمخيلتي،،
هل تدري أن وجودك هو (حياتي)...
و كأنني ولدت من جديد لأجد قلبك يحتويني..
أسترجع تلك الذكريات و أجد هناك فتاه
قابعه بين زوايا الحزن...و خيبات الأمل.
تنتظر أن تجد يدا تلملم شتاتها..
وتساعدها ع الوقوف مجددا..
و هناك ملاك... أكاد أراه من البعيد..
ويحمل بيده ورود الحب
لينثرها في دربي
معلنا أن لا بؤس بعد اليوم....
هنالك فقط تلاشت كل تلك الأشباح من ناظري...
وأصبحت أنظر له كطفله صغيره
تنتظر أن يشبعها حنانا....و أمانا....
أميري...أمنيتي أن نستمتع بكل لحظاتنا
نخطوا بثبات نحو البقاء سويا..
متجاهلين كل تلك الخطوط الحمراء
لذلك....
دعيت الله سرا..
ان يبقيك لي دهرا...
ويديمك لي نهرا...أرتوي منه كلما عصفت بي الأيام...
بوجودك أصبحت الحياة أكثر جمالا
أختلق الزعل.. لأجدك تغرقني حبا..
و أفتعل الجنون لأجدك أشد مني جنونا
لا أستطيع أن ألملم كل هذه الامور
ف عقلي بات مشتت الذهن...
غارقا في بحورك...
هل لي أن أقبل قلبك الدافئ و أحمله بين ذراعي كطفل صغير..!!!
ف روحي أصبحت لا تطيق البعد عنك....
فأشبعني قربا يا سيدي...
و إجعلني فراشه تحلق بحروف إسمك عاليا
نحو النجوم...
متناسية كل تلك الأيام التي عشتها قبلك...
و مطرزة أثواب عشق لا يتبدد بريقها...
ف بك أنت إكتملت روحي
ولك فقط وهبت عمري
فأنا هائمة بحبك لا أقوى ع تركك بعيدا عن ناظري...،،،،
لأنك بإختصار...
(كل ما أحتاجه في أيام عمري المقبله)
،،،فليحفظك الله لي أينما كنت،،،