بعثرة انين منكسر.....
قلب يأن ....
واهات دفينة....
وانين فؤاد وروح تتأوه فقد انهكها الفراق ...واصاب من قلبها ما اصاب....وافقدها لذة الحياة ....وجمال الحب.....وجمال حرارة الصيف في قلوب العاشقين ....وقبح برد الشتاء عند المتألمين....
هي كلها اهات ....ووجع ....وونين.....
"سيدي"
ستار الليل موجع ومؤلم ....يأخذنا لذكريات اخذت منا الكثير.....ذكريات عاشقين ...وونات مغترب في وطنه...
واشراقة الشمس في كل صباح مصيبه....
فمع كل زقزقة عصفور ذكرى أليمه....وتغريدة حمامة
صوتك الذي لا زال همسه يلامس اذني يا سيدي ...
"سيدي"
اما زلت تتحمل العتاب ؟! ..ام بعد الغياب لم تعد تروق لك عتاباتنا....ولا بوح وجعنا....وانين اشتياقنا...
سيدي هل راق لك الغياب؟! ..ولم تعد تذكر حروب العاشقين ....
الا تذكر يا سيدي ثورة الحب ؟!
ألم تعد تذكر انتفاضتنا التي تشبه انتفاضات فلسطين ..؟!
الم تعد تذكر عنفوان العاشقين ...وهم يرشقون اعداء العشق والحب بإجمل كلمات الغزل والاشتياق...
نعم ياسيدي فلم نكن نرشق الاعداء بالحجاره كباقي الانتفاضات. ...
بل هناك سلاح واحد لدينا هي حروف ابجديه....
اخذوها العاشقين وامتهنوا تشكيلها.....
فأصبحت...سلاح لا يتقنه الا العاشق والولِه للمعشوق....
الا تذكر ذلك ياسيدي.....
لقد اتقنت الغياب......واني لأظن انك اتقنت النسيان.....
وحدثتك خيالات نفسك.....وغرور قلبك
بأنك ستأتي .....ككل مره ....
لتجد عرشك في قلب امرأتك.....لم يركن....ولم تغزل فيه العنكبوت خيوطها....ولم يكوم بكومات الغبار.....
بل كنت انت تظن ...بأن جواري القلب قد نفضنه وازلن عنه اثار غيابك المزمن....
لا ياسيدي ....
لا تنتظر ذلك..ِِِ
ولا تتقن الحضور ....قبل كل شهر فضيل