هدمت قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس، منازل أربعة فلسطينيين يتّهمهم بتنفيذ هجمات ضد مستوطنين وجنود في الضفة الغربية، فيما وقع عدد الإصابات برصاص الجيش وحادث دهس، في نابلس وحلحول.
ويقع ثلاثة من المنازل المهدمة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية ويقع الرابع في منطقة رام الله. وكانت المحكمة العليا الاسرائيلية رفضت استئنافات ضد عملية الهدم، وقالت مصادر فلسطينية إن مواجهات عديدة اندلعت خلال عملية الهدم بين جنود الاحتلال وعشرات الفلسطينيين، ما أسفر عن إصابة تسعة فلسطينيين بجروح.
ودمرت قوات الاحتلال فجراً منزلين لذوي أسيرين فلسطينيين في مدينة نابلس تتهمهما بقتل مستوطن وزوجته قرب بلدة بيت فوريك مطلع الشهر الماضي. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أخلت سكان المنازل القريبة واحتجزتهم في شقة واحدة قبل أن تقوم بعملية التفجير.
غاز مدمع
وأضافوا إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب السكان الأمر الذي أدى الى إصابة حاجة في الثمانين من عمرها بحالة اختناق شديد. وأصيب 10 فلسطينيين بينها اثنتان بالرصاص الحي، وفي حادثة دهس من قبل جيب عسكري و7 اصابات بالرصاص المطاطي والعشرات بحالات اختناق من قنابل الغاز المسيل للدموع خلال اقتحام المدينة.
كما فجرت قوات الاحتلال منزلاً في بلدة سلواد قرب مدينة رام الله. وأضافت المصادر الى أن مواجهات عنيفة اندلعت إثر تفجير المنزل أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
مواجهات
إلى ذلك، أصيب خمسة شبان بالرصاص الحي، خلال المواجهات التي اندلعت على جسر حلحول، عقب تشييع جثمان الشهيد حسن البو في مدينة حلحول. وقال د. رمزي أبو يوسف مدير لجان العمل الصحي في الجنوب، بأن مركز حلحول الطبي، استقبل 5 شبان مصابين بالرصاص الحي في الأطراف السفلية.
واندلعت المواجهات عقب تشييع جثمان الشهيد البو في مقبرة شهداء حلحول، حيث هاجم الشبان حاجزا للاحتلال على المدخل الجنوبي، ورشق الشبان الجنود بالحجارة فيما أطلق الجنود الرصاص ما أدى لإصابة خمسة بالرصاص الحي، وأصيب عدد كبير بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.
رد مع اقتباس
