تشير بعض الدراسات إلى أن ثمانية من أصل عشرة من مستخدمى الهاتف المحمول ينامون بجانب هواتفهم خلال الليل، رغم ما يشكله ذلك من خطورة على صحة الإنسان.
فوفقا لموقع " only my health " الطبى، هناك احتمال وجود صلة بين خلايا الدماغ واستخدام الهاتف المحمول أثناء النوم وهى عادة خطيرة جدا، ومعظم الخبراء يتفقون مع التحذيرات لتجنب النوم مع الهاتف الخليوى تحت الوسادة الخاصة بك.
ما يقوله الخبراء
فى عام 2011، اقترح جويل موسكويتز، مدير مركز صحة الأسرة والمجتمع في كلية الصحة العامة بجامعة كاليفورنيا في بيركلي أنه من الأفضل عدم السماح للأطفال بالنوم مع هواتفهم تحت وسائدهم، وينصحون بعدم حمل الهواتف المحمولة فى جيوب أمامية ، وذلك بسبب التعرض الإشعاعى المحتمل للجهاز التناسلى.
كما أوصت دراسة أجراها الاتحاد الدولى للتعاون الكهرومغناطيسى بأن لا يسمح الوالدان لأطفالهما دون سن الثامنة عشرة باستخدام الهواتف المحمولة إلا في حالات الطوارئ أو النوم مع الهواتف الخلوية تحت وسائدهم.
لماذا النوم بجانب هاتفك النقال هو خطير
الهواتف المحمولة تضخ الإشعاع الكهرومغناطيسى ، وهو ما يعنى أن النوم مع المحمول بصورة قريبة يعزز التعرض الخاص بك طوال الليل ، وإذا كنت بحاجة إلى أن تكون متاحة للمكالمات، ضع الهاتف عدة أقدام بعيدا عن سريرك.
وأضاف الموقع، أن الهواتف النقالة تنبعث من الإشعاع الضار بسبب انتقال إشارة حول 900MHz ، هذا الإشعاع قد يضر دماغك ، وتظهر فى صورة الأرق ، وغيرها من اضطرابات النوم.
ووفقا للدكتور تشارلز تشيزلر، فإن المشكلة الرئيسية المرتبطة بالهواتف النقالة هي الضوء الاصطناعي القوى وهو ضوء يحفز خلايا الشبكية - المنطقة المحيطة بجانب العين، وتقوم بارسال رسائل إلى الدماغ. ويوضح الدكتور ميدوز. هذا قد لا يؤدي فقط إلى الأرق، ولكن أيضا يسبب الدوخة والصداع.
وينصح معظم الخبراء أن تأخذ الطريق الآمن والحد من التعرض للهاتف المحمول بصورة غير ضرورية ، من خلال وضع الهاتف على "وضع الطائرة" الذي يغلق جهاز الإرسال والاستقبال أو إيقاف تشغيله ، أو إذا كنت بحاجة إلى أن تكون متاح للمكالمات، ضع الهاتف عدة أقدام بعيدا عن سريرك.
رد مع اقتباس
