باشرت محكمة الجنايات في دبي، أمس، النظر في قضية اتهام حارس أمن (سيرلانكي)، بهتك عرض طفلة بريطانية (10 أعوام) بالإكراه، ومثل المتهم أمام المحكمة، وأنكر ما أسندته إليه النيابة العامة من اتهام.
وقالت أوراق الدعوى إن المتهم (25 عاماً)، انتهز فرصة وجوده مع المجني عليها في مصعد البناية التي تقطن بها، فتحسس جسدها وقبلها، فيما قالت الطفلة في إفادتها بتحقيقات النيابة العامة إنه في يوم الواقعة مساءً، نزلت من الشقة التي تقطنها مع ذويها إلى سيارة والدها لإحضار جهازها اللوحي، وبعد أن أحضرته توجهت إلى مصعد البناية، وعند فتح باب المصعد فوجئت بوجود المتهم، فابتسم لها وطلب منها الصعود.
وقالت إن المتهم كان لطيفاً معها، ولم تخف منه في البداية، فضغطت على زر الطابق الثاني، فيما ضغط هو زر الطابق الثالث، وعندما أغلق المصعد، قام المتهم بإلغاء طلب زر الطابق الثاني، وتوجه نحوها وبدأ بتحسس جسدها فصرخت عليه، وعندما ارتفع صوتها عاود المتهم وضغط على زر الدور الثاني، وعند وصول المصعد إلى الدور الثاني فتح بابه، فخرجت مسرعة إلى مقر سكنها، وأبلغت والدها بما أقدم عليه المتهم.
وقال والد الطفلة، في تحقيقات النيابة العامة، إنه بعد أن أبلغته ابنته بما أقدم عليه المتهم، الذي يعمل حارساً في البناية التي يقطنون فيها، خرج فوراً وبدأ بالبحث عن المتهم إلا أنه لم يجده، فأبلغ الشرطة التي حضرت وألقت القبض على المتهم، وقررت المحكمة حجز القضية إلى 11 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم.
رد مع اقتباس
