رسمت فتاة تبلغ من العمر عشرين عامًا تدعى ” خولة الخزرج ” لوحة مؤثرة، لوالدها عقب وفاته بثلاثة أشهر، حزنًا على فراقه، وتألمًا لحنانه الذي فقدته.
وتجسد ” خولة ” ، والدها وهو على فراش الموت وقد تم تكفينه، و يمد يده ويمسح على رأسها ليواسيها.
وأكدت الفتاة العشرينية، أنها اقتبست هذه الرسمة، ورأيت أنها تلامس ما بداخلها؛ فحاولت أن تعيد فكرتها وصغتها بريشتها، بعدما فقدت أطيب وأحن الناس على قلبها، وكونها رسامة وليست بمحترفة جسدت الصورة باحساسها تجاه والدها.