ظابط بوليس في ولايه ميرلاند قتل من يومين و هو خارج الخدمة بجوار منزله بعد ان استغاثت به جارته من رجل يحمل بندقيه و تطور الامر حتي ضحي ظابط البوليس بحياته لإنقاذ هذه السيدة .
الْيَوْمَ و جدت عده الآلاف من سيارات الشرطه و الموتوسيكلات الرسمية و الآلاف الظباط من كل انواع الأجهزه الامنيه بالاضافة لحاكم الولايه و عمده المدينة و كافه المسؤليين السياسين عن ميرلاند في الكونغرس و الأجهزه التشريعيه و القضاء. لم اري مثل هذه الجنازة في ميرلاند أو حتي أمريكا من قبل. تم إغلاق كل الشوارع الموديه لمكان الجنازة . الموتوسيكلات الرسمية تقف علي صفي الشارع احتراماً لها. كل الأفراد يرتدون زي التشريفات و ليس زي العمل العادي.
الظابط رحمه الله عليه. اسلم منذ عام ١٩٩٧ و سمي نفسه مجاهد رمز الدين وكل من يعرفه يقول عنه انه كان دائماً يشيع السلام و الأمان حوله و يتمني ان يفعل شيئاً يخدم به الاسلام و يدعوا ان يموت شهيداً . هذا ما قاله رئيس جهاز الشرطه و زملائه الغير مسلمين.
اغلب الحضور الْيَوْمَ من غير المسلمين. داخل و خارج المسجد لمده ٤ ساعات يسمعون القران و الأحاديث و أقوال علماء المسلمين.
سبحان الله . حسن الخاتمه ليس سهل أو مجرد كلام. إنما صدق نيه و عمل دؤوب الي ان نلقي الله بقلب سليم . وفاه اخينا مجاهد هي درس لنا . من عاش علي شي مات عليه. اسأل المولي عز و جل ان يتقبل مجاهد رمز الدين عنده في المهديين. و أن يرزقنا برحمته عملاً صالحاً نموت عليه يحبه و يرضيه عنا هو مولانا و نعم الوكيل