ألقت أجهزة الأمن في تكساس القبض على امرأة بسبب وفاة طفليها اللذين قالت إنها تركتهما في سيارة كانت الحرارة شديدة بداخلها أثناء تدخينها الماريجوانا وخلدت بالنوم العميق.
وقالت داني هوفمان المتحدثة باسم مكتب قائد شرطة مقاطعة باركر في رسالة عبر البريد الإلكتروني إن سينثيا راندولف (24 عاما) احتُجزت يوم السبت بكفالة 200 ألف دولار بسبب وفاة ابنها كافانو رامريز البالغ من العمر 16 شهرا وابنتها جوليت رامريز التي يبلغ عمرها عامان الشهر الماضي.
وقالت راندولف للمحققين إنها كانت تقوم بطي ملابس بعد غسلها ومشاهدة التلفزيون في منزلها الريفي غربي فورت وورث في الوقت الذي كان فيه طفلاها يلعبان في إحدى الشرفات الخلفية، مٌشيره ، الى إنها بعد أن لاحظت تغيب الطفلين وجدتهما لا يستجيبان لها داخل سيارة مغلقة وقامت بكسر نافذة لإنقاذهما.
وقالت أوراق القضية إن درجة الحرارة كانت تقترب من 36 درجة مئوية وأعلن أفراد الطوارئ الذين استدعتهم الأم وفاة الطفلين في نفس المكان.
وقال البيان إن الأم دخلت المنزل ودخنت الماريوانا وغفت لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات. ولدى استيقاظها وجدت الطفلين لا يستجيبان داخل السيارة وكسرت النافذة لجعل الأمر يبدو وكأنه حادث.
وتوفي هذا العام 13 طفلا بسبب الحر الشديد بعد تركهم في سيارات كما توفي 713 منذ عام 1988 وذلك حسبما ذكر موقع إلكتروني يديره جان نول المحاضر في مجال الأرصاد الجوية في جامعة سان هوزيه في كاليفورنيا
رد مع اقتباس
