قال الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى الذى تمارس حكومته عملها من السعودية ان المحادثات التى تجرى الاسبوع القادم فى جنيف بين الاطراف المتصارعة فى بلاده ستقتصر على سبل تنفيذ قرار لمجلس الامن التابع للامم المتحدة يطالب الحوثيين بالانسحاب.
وتمسك هادى والرياض التى تستضيفه بضرورة ان تركز اى محادثات على القرار الدولى 2216 الذى يطالب الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح بالانسحاب من المدن التى سيطروا عليها منذ سبتمبر ايلول الماضى وتسليم اسلحتهم الثقيلة.
وقال هادى فى مقابلة مع قناة العربية التلفزيونية المملوكة لسعوديين "هو ليس محادثات هو نقاش لتنفيذ قرار مجلس الامن 2216 كيف ينفذ على الارض."
ونفى ان يكون الاجتماع الذى ترعاه الامم المتحدة ويبدأ فى 14 يونيو حزيران يهدف الى مصالحة أوسع او التوصل الى تسوية سياسية لانهاء الصراع.
وقال الرئيس اليمنى ان القرار الدولى الذى اعتمد فى ابريل نيسان وضع اطارا للسلام من خلال مطالبة الحوثيين بالانسحاب من المدن التى سيطروا عليها منذ العام الماضى والسماح لحكومته باستئناف ممارسة عملها من صنعاء.
ورفض الحوثيون قرار الامم المتحدة وهم يقولون ان حكومة هادى المعترف بها دوليا فقدت شرعيتها، وكرر هادى اتهامه لايران بالتدخل فى شؤون بلاده بدعمها الحوثيين، وقال "ايران تعمل عندى عمل أخطر من القاعدة وإن القاعدة بسيطة لكن هذا عمل ممنهج مسيس، وغادر هادى اليمن ولجأ الى السعودية فى مارس آذار بعد ان تقدم الحوثيون صوب مدينة عدن الجنوبية التى انتقل اليها الرئيس بعد أن فرض عليه الحوثيون الإقامة الجبرية فى منزله قبل ذلك بشهر.