تاريخ النشر : 13 مايو 2015
أ ف ب:
بدا سجين ادين في قضية فساد تتعلق بانجاز طريق سريع يربط شرق الجزائر بغربها، اضرابا عن الطعام في للتنديد ب “الملاحقات القضائية” ضده، بحسب ما اعلن محاميه الاربعاء.
وقال المحامي طيب بلعريف لوكالة فرانس برس “بدأ اضرابه الاحد” الماضي من زنزانته في سجن الحراش بالضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية.
وقبض على شاني مجدوب الحاصل على جنسية لوكسمبورغ ومستشار شركة سيتيك الصينية في 2009 من طرف الشرطة القضائية التابعة لجهاز المخابرات.
وقد اتهمها خلال المحاكمة التي استمرت عشرة ايام بتعذيبه.
وبحسب المحامي الذي اكد الطعن في الحكم لدى المحكمة العليا، فان قضية الطريق ادت الى ملاحقة شاني مجدوب في قضيتين اخريين حكم عليه في احداها بالسجن 15 سنة” الامر الذي يعتبره “تعسفا قضائيا”.
وقد اصدرت محكمة الجنايات في 7مايو 14 حكما بالسجن وغرامات مالية طالت سبع شركات اجنبية بتهم “تكوين جماعة اشرار وتبييض الاموال وتبديد المال العام”.
وشملت المحاكمة 16 شخصا حكم على اثنين منهم بالبراءة.
وادانت المحكمة المتهمين الرئيسيين بعشر سنوات سجنا هما مجدوب، والموظف الرفيع في وزارة الاشغال محمد خلادي.
كما غرمت المحكمة الرجلين 30 الف يورو وامر القاضي بمصادرة كل املاكهما المنقولة وغير المنقولة.
وانطلق مشروع الطريق السريع في 2006 على ان ينتهي بعد اربع سنوات بقيمة اولية فاقت ستة مليارات دولار. لكن بعد تسع سنوات، لم يكتمل المشروع وارتفعت كلفته الى اكثر من ثلاث عشرة مليار دولار بحسب التقديرات الرسمية بينما اشارت مصادر اخرى الى 17 مليار دولار.
وتحدثت الصحف عن حجم الرشى التي دفعتها الشركات الفائزة بالصفقة البالغ حوالي خمسة مليارات دولار.
رد مع اقتباس
