لاعبه سبعًا وأدبه سبعًا وصاحبه سبعًا" ، القليل من الآباء والأمهات من يدرك هذه القيمة التربوية جيدًا ، وقليل من القليل من يطبق هذا التوجيه الإسلامي تطبيقًا عمليًا ، فيحسن معاملة أبنائه وبناته في مرحلة المراهقة ، ويوجههم التوجيه السديد ، ويكون قدوة صالحة لهم ، فما بال كثير من الآباء أغفلوا هذا الأمر واعتبروا العلاقة بينهم وبين أبنائهم المراهقين هي علاقة الأمر والنهي فقط ، للاطلاع على هذه القضية من كافة نواحيهاا
يقول الأستاذ أبو رامي لي ثلاثة أبناء، ولكني لم اشعر بمراهقة الأول منهم ولم يتعبني أبدًا، وقد شعرت بمراهقة الابن الثاني والثالث أكثر بكثير، وقد اختلفت معاملتي لأبنائي في مرحلة الطفولة عنها في مرحلة المراهقة، حيث إن المراهق يعتقد بأن آراءه دائما صائبة، وتقل درجة تقبله للآراء بشكل كبير، وقد جربت كل أنواع المعاملة مع المراهق، جربت الشدة فكانت نتائجها سلبية، وجربت النصح وكانت الاستجابة جيدة، وقد جربت الجمع بين الشدة والنصح وهذه أنجح الطرق التي توصلت إليها
قد يتعب الاباء بتربية الابناء في هذا العمر حيث نجدهم عنديدين و دائما هم على صواب ... و البعض الاخر تجده منطوي على نغسه بقولة لا احد يفهمني او يشعربي .....
ف السؤال هنا :
كيف تكسب ابنك في هذا السن و توجه التوجيه السليم حتى لا يكون انطوائي او عنيد ولا ينخدع خلف اصدفاء السوء كونه هذا العمر هو العمر يتاثر الشاب ب اصدقائة اكثر من اي شيء اخر ؟ ف الجواب دائما ياتي صادق ابنك و لكن كيف؟ ضع لك مبدء و تيقن انك اذا احسنت تربية الابن منذا الصغر سوف يسهل توجيهه عند الكبر
بعد البحث وجدت هذه الحلول العشر:
1. الاهتمام بالأبناء منذ نعومة أظفارهم.
2. المداعبة وحسن المعاشرة.
3. التعرف على مشكلاتهم ومساعدتهم على حلها .
4. تعليم الطفل منذ صغره على الانفتاح على والديه وتشجيعه على أن يخرج ما في نفسه.
5. تجنب استخدام الشدة المنفرة .
6.الاستماع إليهم وحثهم على إبداء وجهة نظرهم .
7.العدل بينهم وعدم الميل إلى واحد دون الآخر.
8.فتح المجال للأبناء بأن يساهموا في حل بعض المشكلات التي تعرض للاسرة .
9.الإشباع العاطفي الذي يستشعرون به اشفاق الوالد وحنان الأم الرؤوم.
10.الدعاء وتقوية الصلة بالله
تحياتي:
نـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ دى