أعلن مجلس محافظة الأنبار، الجمعة، أن قوات مشتركة متمثلة بالشرطة المحلية والجيش والعشائر والفرقة الذهبية، استعادت السيطرة على المجمع السكني في "ناحية البغدادي"، وحرّرت عشرات الأسر، بعد قتل 11 عنصراً لـ"داعش" غالبيتهم انتحاريون، ومن بينهم انتحاري كان يحمل الجنسية الصينية.
وفي اتصال هاتفي لـ"العربية.نت" مع المتحدّث باسم رئيس مجلس المحافظة، قال سليمان الكبيسي، إن "15 انتحاريا من تنظيم داعش استغلوا انسحاب القوات العسكرية التي مسكت الأرض بعد طرد الدواعش من المجمع السكني خلال الأيام الماضية، واقتحموا المجمع".
وأضاف الكبيسي "حدث ذلك بعد انسحاب اللواء 27 من الفرقة السابعة التابعة للجيش العراقي من الناحية والمجمع السكني، لتبديل القوة بقوة أخرى مكانها، حسب ما تردّد في الناحية، فاستغل الدواعش هذه الثغرة لتنفيذ هجومهم".
وكان بيان لمجلس محافظة الأنبار، صدر الجمعة وتابعته "العربية.نت" قد ذكر أن "شرطة البغدادي وأبناء العشائر واجهوا التنظيم دفاعاً عن المجمع السكني، لكن نفاد العتاد والذخيرة دفعهم إلى الانسحاب بعد إصابة مدير شرطة ناحية البغدادي بجروح وحدوث خسائر بين عناصره".
فيما طالب رئيس مجلس المحافظة، صباح كرحوت، بـ"زيادة الطلعات الجوية لطيران الجيش والتحالف الدولي لقصف مواقع داعش" التي مازالت لها جيوب في منطقة البغدادي و"فتح تحقيق بانسحاب الجيش".
يشار إلى أن عناصر التنظيم الإرهابي فجّروا خزانات الماء وخرّبوا مولدات الكهرباء، عند هجومهم الانتحاري لتعيش الناحية في حالة إنسانية صعبة تحتاج إلى نجدة عاجلة خصوصا بالنسبة للأطفال والشيوخ المرضى.
رد مع اقتباس
