روح
ترسم ضحكة عتيقة وانتحاب العجزة ,, في حين ان كل الحلول تبدو بشعة ,,
الرجل الذي اعياه السفر في لفافة التبغ العفنه زارته ذكرياتة من العصور القديمة ورعونة الوقت والاحلام التي لم تتحقق في حين يتحقق فيه ما لم يذكر ...
لم يكون هناك من يتذكر معني اللطف .. وان الاوطان التي نسكنها فجأة أرهقت ورحلت
فكل الافكار صغيرة لم يلحق بها موسم النضج .. بالمختصر لا ندرك ان هذا اليوم كان قادما يقتفي الاثر يتنسط وينتظر وعندما نتعب يلوح لنا تلويحة الوداع الاخيرة ثم يختفي
اليوم ايقنت ان الخشية كان من تلامس ايادينا زوال الثقة وان قلوبنا التي تنفق علي ضفاف اليتامي تفتقد ما قد مضى ونعيش أشلاء هباء منثورا
لقد جاء من الصعب ان عيوننا تتقاتل في صفوف متعاكسه وانتظار جولة يتوقع فيها الخاسر
وأن المشاعر الجميلة آل بها القرار في عربة النفايات لتبدو اسيرة ويزحف بها الي غابات مظلمة وجبال وتقتل .
لسنا اجمل من ما نتصور واللفافة العفنة لن تشعرنا اننا أحبه أو مجرد ابرياء ,,
ما أصعب هذا الجرح اذا تكرر ,,
اليوم سينام الحزن ايجير ادمغتنا
اليوم لن يبدو كفيفا أذا ما تأملنا ,, لنكن كما كنا ,,
بعض ابرياء .