نكمل اليوم دردشتنا التي تحدثنا المرة الماضية عن شاب خريج جامعي جالس في البيت ينتظر الوظيفة أكثر من سنة وبسبب الفراغ صار يعاني نفسيا بل وأخلاقيا..
دردشة اليوم ذو شجون وهو يحكي حالات بعض الشباب في أحضان البيوت..
في يوم من اﻷيام بعد صلاة العشاء خرجت مع هذا الشاب من المسجد وتمشينا ونحن نتحدث وفي طريقنا قال لي الشاب: ما أخفي عليك أخي إني في ورطة بسبب الفراغ وجلوسي في البيت تأثرت بي العاملة وبسبب مظهرها تأثرت بها وصارت بيننا علاقة وتطورت العلاقة حتى أصبحت بيننا علاقة حميمية ومعاشرة..
قلت له: استغفر الله.. مو هذه الحالة؟! ومتى وما حد في البيت؟!
قال: الصباح أغلبهم في الدوام.. بس العجوزة تكون مشغولة.. وأحيانا في غرفة الشغالة لما يناموا كلهم!!
قلت له: لا حول ولا قوة إلا بالله.. ومن متى وأنت في هذه الحالة؟!
قال: من سنة وأريد منك حل.. ما عندي شغل وما أقدر أتزوج ماشي فلوس!!
نكتفي بهذا القدر ونؤكد مثل هذه الحالات تحدث لدى بعض الشباب خلف الكواليس واﻷسف لا حد في البيت لا اﻷب ولا اﻷم ولا اﻷخوة واﻷخوات..وفي النهاية نخسر شاب بسبب اﻹهمال..
بعد هذه الدردشة أترككم مع اﻷسئلة التالية:
السؤال اﻷول: ما اﻷسباب التي تجعل هناك علاقات مع عاملة المنزل؟!
السؤال الثاني: كيف نحمي شبابنا من هذه الكوارث اﻷخلاقية؟!
السؤال الثالث: ما هي الحلول المقترحة لمساعدة هذا الشاب ومن على شاكلته وإخراجه من هذا المأزق؟!
دومتم سالمين.. واعتذر على الجرأة...